قتل جندي أطلسي و17 أفغانياً جراء أعمال عنف شهدتها أفغانستان خلال الـ 24 ساعة الماضية في الوقت الذي أعدمت فيه طالبان أحد قادتها بذريعة استسلامه للحكومة الأفغانية، فيما قضت القوات الأفغانية على آخر المسلحين بعد 36 ساعة على بدء سلسلة هجمات أطلقتها طالبان أول من أمس في قندهار جنوب أفغانستان، أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 40 من الشرطة والمدنيين.
وأعلنت قوات الأطلسي أن أحد جنودها قتل متأثراً بإصابة غير مرتبطة بالمعارك في غرب أفغانستان من دون أن تحدد مكان الحادث أو جنسية القتيل.
وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 163 جنديا معظمهم من الأميركيين والبريطانيين.
في سياق متصل، قتل ثمانية أشخاص بهجوم انتحاري استهدف قوات أميركية قبالة مقر مديرية "قرغيو" بولاية لغمان. وقال مصدر إن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 3 جنود أميركيين و4 من الشرطة و3 مدنيين ، وتحملت طالبان المسؤولية عن التفجير.
وفي تطور آخر، قتلت طالبان أحد قادتها المحليين يدعى المولوي محمد نبي الذي التحق بمشروع المصالحة الوطنية برفقة 4 من حراسه نتيجة هجوم شنوه على منزله في ولاية قندوز شمال شرق أفغانستان.
وفي ولاية خوست -معقل شبكة حقاني- قطع مجهولون رؤوس 4 طلاب في مدرسة حكومية في منطقة "موسى خيلو"، وسط دوافع غامضة.