أكد نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله بن سلمان الجهني في الجلسة الثانية من جلسات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة أمس، أن الهيئة وبناءً على توجيه رئيسها تعمل على دعم المتاحف الخاصة من خلال أنشطتها وبرامجها الإعلامية والتسويقية.

وقال الجهني "إن عدم مشاركة أصحاب المتاحف الخاصة في بعض الفعاليات السياحية قد يعود لخلاف مع بعض الجهات المحلية، والهيئة غير مسؤولة عن ذلك"، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برنامجاً خاصاً مع وزارة التربية والتعليم لتعميق الثقافة السياحية والمتحفية لأبنائنا الطلاب، كما تنظم بعض الزيارات للكتاب والصحفيين للأماكن السياحية ضمن قافلة الإعلام السياحي التي تنظمها إدارة الإعلام بالهيئة، موضحاً أن رئيس الهيئة وجه بأن يكون للمتاحف الخاصة دورفي ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة سنوياً، مع إضافة جائزة للمتحف المميز ضمن جوائز التميز السياحي.

وشدد الجهني على أهمية تحديد ساعات عمل المتاحف وسمات التميز لكل واحد منها عن الآخر لاستثمارها والاستفادة منها في الفعاليات والأنشطة والرحلات السياحية، مبيناً أن التسويق المتحفي عملية مستمرة تبدأ بتحديد احتياجات الزوار مع تطوير التجربة المتحفية وضرورة تحديد قيمة للزيارة على اعتبار أنها جزء من عناصرالجذب السياحي، لا سيما أن أغلب المتاحف تعاني قلة الزيارات.

من جهته، أشار نائب الرئيس للاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور صلاح البخيت إلى أن البعد الاستثماري في مجال المتاحف ليس قوياً، لذا من الضروري التركيز على تنمية الموارد المالية لتكفي مصاريف التشغيل والصيانة والتطوير، موضحاً أنه يوجد بالمملكة 75 متحفاً مرخصاً و175 متحفاً قابلاً للترخيص، متوقعاً أن تتزايد تلك الأعداد عبر الدعم المؤسسي من خلال الهيئة.

وأشار البخيت إلى أن الهيئة نجحت في تمويل ثلاثة متاحف وقريتين تراثيتين، حيث وقعت الهيئة العديد من الاتفاقات مع جهات مثل بنك التسليف وصندوق المئوية وبرنامج كفالة وصندوق تنمية الموارد البشرية لتيسير عملية التطوير في هذا الجانب.