أمرت الملكة إليزابيث الثانية مسؤولي القصر بشراء "آي باد" لها ـ بعدما أعجبت بأجهزة الحاسب اللوحي بعد التعرف عليها من أحفادهاـ. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أمس أن الأمير ويليام وشقيقه هاري دربا جدتهما الملكة بشكل مكثف على استخدام الجهاز، وذلك عندما أحضرا جهازيهما إلى قصر باكينجهام. وبذلك ستتمكن الملكة (85 عاما) من تصفح الإنترنت وسماع الموسيقى، والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية، وتحميل الملفات. وقال مصدر مطلع إن "الملكة لم تكن قد رأت أي جهاز شبيه بالآي باد قبل ذلك. لقد أعجبت به للغاية.. لقد أدهشها بشكل خاص مدى سهولة استخدامه، وشاشته الكبيرة وخفة وزنه".

وأضاف أنه "بالنسبة لسيدة في عمرها، فإن هذا يعد تحولا كبيرا. لقد طلبت من أحد مسؤولي القصر أن يأتي لها بجهاز".

وأشار المصدر إلى أن "الأميرين اعتقدا أن الأمر مجرد مزاح، لقد أعجبا بأن تطلب جدتهما الآي باد وبأنها بهذه الميول الشبابية".

وكانت صحيفة "صن" قد كشفت عام 2005 عن أن الملكة اشترت جهاز آي بود فضي بمبلغ 169 جنيها إسترلينيا قادرا على استيعاب 1500 أغنية. كما قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بإهداء الملكة آي بود آخر عندما قام بزيارة للندن عام 2009، وكان الجهاز محملا بصور لزيارة الملكة إلى فيرجينيا في إطار جولتها الرسمية في الولايات المتحدة قبل ذلك بعامين.