يستكمل صانع ألعاب فريق الشباب الكروي الأول، الدولي عبده عطيف برنامجه التأهيلي الثاني حالياً في مستشفى أكاديمية أسباير القطرية, بعد أنهى البرنامج التأهيلي الأول الذي أعقب إجراءه عملية جراحية في ركبته اليمنى إثر تمزق في رباطها الصليبي قبل ثلاثة أشهر على يد البروفيسور سالم الزهراني. وتمتد المرحلة العلاجية الثانية على حسب استجابة اللاعب للبرنامج الطبي إلى شهرين أو ثلاثة أشهر قبل التعافي والعودة إلى الركض في ملاعب كرة القدم.
واتجه عطيف إلى مستشفى أكاديمية أسباير للتطور الطبي الذي يتمتع به المستشفى والأجهزة الطبية العالية التي يستحوذ عليها، وللحالات الطبية الناجحة التي تمت معالجتها في أروقته لعدد من اللاعبين أمثال مدافع جلاسكو رينجرز الأسكتلندي، الجزائري الدولي مجيد بوقرة، وقائد منتخب مصر والنادي الأهلي أحمد حسن.
ومن المنتظر أن يعود عطيف إلى الملاعب في سبتمبر المقبل، وهو ما يتزامن مع بداية الموسم الكروي السعودي المقبل، مما سيعني أن الوقت سيكون كافياً بالنسبة له للعودة بكامل الجاهزية الطبية واللياقية. وخرج عطيف من مباراة فريقه أمام النصر في دوري زين في 12 فبراير الماضي متأثرا بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى بعد أن داهمته نفس الإصابة في نفس الركبة في مباراة المنتخبين السعودي والكوري الجنوبي في سول حيث خضع على إثرها لجراحة في فرنسا.