صرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة لـ"الوطن" أمس على هامش افتتاحه مبنى "المجلة العربية" في الرياض، بأن وزارته "لا تمانع ترشح المرأة ودخولها انتخابات الأندية الأدبية"، مبيناً أن "للجمعيات العمومية في الأندية كامل الصلاحيات ولها السلطة الأولى، ولن تتدخل الوزارة في حال ترشحت امرأة لرئاسة الأندية الأدبية". وأضاف أن "المرأة لدينا تكتب وتبدع ولها حضورها الكبير في المشهد الثقافي والإعلامي، وفوز الروائية رجاء عالم بجائزة البوكر أكبر دليل على ذلك".

ورد الوزير في تصريحه لـ"الوطن" على حديث بعض رؤساء الأندية عن عدم تضمين اقتراحاتهم في اللائحة التي صدرت أول من أمس قائلا "إذا قال رؤساء الأندية الأدبية إن مقترحاتهم لم تطبق في اللائحة الجديدة سأوقفها فوراً، وسأجتمع بهم"، موضحا أن "ما أعلن عنه في اللائحة هو ما وصلنا من مقترحات اللجنة المشكلة لمراجعة اللائحة".




أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة أن وزارته لا تمانع ترشح المرأة ودخولها انتخابات الأندية الأدبية، مبيناً أن الجمعيات العمومية في الأندية لديها كامل الصلاحيات ولها السلطة الأولى، ولن تتدخل الوزارة في حال ترشحت امرأة لرئاسة الأندية الأدبية.

وشدد الوزير في رده على أسئلة "الوطن" على هامش افتتاح مبنى المجلة العربية بالرياض مساء أمس على أن لائحة الأندية الأدبية أخذت بمقترحات رؤساء الأندية قائلا "إذا قال رؤساء الأندية الأدبية إن مقترحاتهم لم تطبق في اللائحة الجديدة سأوقفها فوراً، وسأجتمع برؤساء الأندية"، موضحا أن ما أعلن عنه في اللائحة هو ما وصل من مقترحات اللجنة المشكلة لمراجعتها.

وكان الوزير قد أكد في كلمته خلال افتتاحه مبنى المجلة العربية أمس على أن المجلة "تحولت خلال الـ 36 عاماً إلى كيان ثقافي ومركز للنشر والتوزيع يضم المجلة وسلاسل الكتب ووحدة الدراسات والبحوث ومواقع الثقافة العربية، معرباً عن سعادته لرؤية المجلة في حلتها الجديدة إنتاجا ومقراً بعد رحلتها الطويلة.

وأضاف خوجة أن أرقام النمو التي شاهدناها في التقرير السابق، خصوصاً في مجلة متخصصة توزع في العالم العربي تعكس أنه حتى في ظل أزمة النشر الورقي العالمية فإنه ما زالت هناك منطقة قرائية بيضاء غير مستغلة قابلة للاستثمار والتوسع، داعياً إلى تكثيف الجهود في هذا الجانب لهدف معرفي بالدرجة الأولى ولدعم هذه الصناعة حتى تأخذ حجمها الطبيعي الذي تستحقه.

وقال خوجة "إن الاهتمام بالترجمة في المجلة فتح نوافذ على الثقافات الأخرى، مشيرا إلى اهتمام المجلة بأدب الطفل، ومحاولة تقديم المعرفة المقترنة بالترفيه في قالب مشوق للأطفال بمختلف فئاتهم العمرية باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة.

وبين خوجة ضرورة استخدام جميع الوسائط الإعلامية المتعددة لإيصال المعرفة إلى مختلف شرائح المجتمع وفق اهتماماتهم.

إلى ذلك رد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على سؤال وجهته "الوطن" حول حديث بعض رؤساء الأندية بعدم تضمين اقتراحاتهم في اللائحة التي صدرت أول من أمس بالقول "إذا قال رؤساء الأندية الأدبية إن مقترحاتهم لم تطبق في اللائحة الجديدة سأوقفها فوراً، وسأجتمع برؤساء الأندية"، وأوضح خوجة أن ما أعلن عنه في اللائحة هو ما وصلنا من مقترحات اللجنة المشكلة لمراجعة اللائحة.

وعن ترشح المرأة للانتخابات في الأندية قال "إن الوزارة لا تمانع ترشحها ودخولها انتخابات الأندية الأدبية، مبيناً أن الجمعيات العمومية في الأندية لديها كامل الصلاحيات ولها السلطة الأولى ولن نتدخل لو ترشحت امرأة لرئاسة الأندية الأدبية، وأضاف "المرأة لدينا تكتب وتبدع ولها حضورها الكبير في المشهد الثقافي والإعلامي وفوز الروائية رجاء عالم بجائزة البوكر أكبر دليل على ذلك". وكان رئيس تحرير المجلة العربية الدكتور عثمان الصيني أكد على أن المشروعات الجديدة للمجلة العربية أعادت هيكلة المبنى، شاكراً وزير الثقافة والإعلام المشرف على المجلة العربية الدكتور عبدالعزيز خوجة على حضوره الحفل وتدشين المبنى الجديد وشاهد الحضور فيلما وثائقيا يحكى 36 عاما من عمر المجلة العربية منذ بدايته في عهد الملك فيصل وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

رئيس تحرير المجلة السابق حمد القاضي عبر عن سعادته وسروره بتطور المجلة، وشكر وفاء الوزير عبدالعزيز خوجة لمرحلته أيام رئاسته للتحرير ولأنه كان أحد الداعمين للمجلة.