أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "سعفة القدوة الحسنة" الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، أن المؤسسة ستتعاون مع هيئة مكافحة الفساد، كونهما يهدفان إلى تحقيق العدالة ونشر الشفافية في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال الأمير تركي في مؤتمر صحفي بالرياض أمس، "إن فكرة المؤسسة أتت لتحقق المنشود من الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وستعمل من أجل ذلك جنباً إلى جنب مع هيئة مكافحة الفساد برئاسة محمد الشريف، الذي لم يأل جهداً في مباركة جهود المؤسسة ودعم توجهاتها".
وأشار إلى أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على إنشاء مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، المعنية بنشر ثقافة وقيم الشفافية والنزاهة بين المجتمع ومؤسساته، يأتي في إطار دعم وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، ويؤكد موقف المملكة في نشر النزاهة والدعوة إلى الشفافية وتقليص دائرة الفساد، وإتاحة الفرصة للمجتمع ليؤازر التشريعات والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية النزاهة والتحفيز عليها ومقاومة الفساد واجتثاثه من جذوره.
وأعرب الأمير تركي عن امتنانه للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: " تتويج الترخيص بموافقة خادم الحرمين الشريفين بعد دراسته من عدة مصالح حكومية، له أكثر من مغزى؛ فالحكومة ممثلة بقمة هرمها تبارك أهدافنا وتدعم أنشطتنا، وهي بذلك تدعم نشر القيم الإنسانية والفضائل التي حث عليها ديننا وثقافتنا".
ومن جانبه، أكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور صالح الشنيفي حرص المؤسسة على التفاعل والتواصل الدائم مع أصحاب الرأي والمتخصصين في هذا الصدد.