دخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم منعطفاً هاماً قبل الجولة الأخيرة التي تُجرى الأربعاء المقبل بإقامة ثمان مواجهات، أربع منها ذات أهمية كبرى، حيث تحدد الفريق الصاعد الثاني إلى الممتاز، والهابط إلى الدرجة الثانية، والأربعة الأخرى تقام كتأدية واجب وتحسين مراكز.
وكان فريق هجر تأهل لدوري زين للمحترفين قبل نهاية المسابقة بخمس جولات وحاز على درع الدرجة الأولى بحصوله على المركز الأول، وجمع 63 نقطة، وتبقت له مبارة ذات أهمية كبيرة بالنسبة له وللفريق المنافس الجيل، فهجر يريد تحطيم الرقم القياسي للوصول للنقطة الـ66، والجيل يسعى للبقاء بالدرجة الأولى فقط.
من ناحية أخرى، تتنافس ثلاثة فرق على خطف بطاقة التأهل الثانية وهي الأنصار والرياض وأبها، بينما لم تتضح هوية الفريق الهابط إلى الثانية بجانب النجمة والربيع، ولن يخرج هذا الهابط الثاني عن فرق الشعلة والجيل والعدالة، وهنا نضع حسابات الصاعد (الثاني) بجانب هجر والهابط (الثالث) بجانب النجمة والربيع.
الأنصار
يحتل وصافة الدوري بـ52 نقطة، خسر آخر مباراة له خارج أرضه أمام الطائي، وتبقى حظوظ تأهله لزين بفوزه على أبها في المدينة المنورة، شرط خسارة الرياض على ملعبه أمام الشعلة، كما أن تعادله وخسارة الرياض يؤهله للممتاز، ولن يصعد الأنصار مباشرة إذا حقق الفوز على أبها بل سينتطر نتيجة مباراة الرياض والشعلة.
الرياض
يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأنصار، حيث يتساويان في النقاط، علماً أنه لا يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في حال التساوي في النقاط، لذا يتوقف أمله في التأهل إلى دوري المحترفين على فوزه على الشعلة في الرياض، شرط أن يتعثر الأنصار بالتعادل أو الخسارة أمام أبها، أو خروجه بالتعادل مع الشعلة مع خسارة الأنصار، لذا يرتبط مصيره بمصير مباراة الأنصار وأبها في المدينة المنورة.
أبها
يملك 51 نقطة محتلاً المركز الرابع، ودخل إلى المنافسة على الصعود في الجولة الماضية، بعد فوزه على الخليج 1/صفر في المحالة، ويتوقف أمله في التأهل بالفوز على الأنصار وخسارة الرياض من الشعلة، لذا فإن آماله معلقة بحسابات ربما تكون معقدة لكن لا شيء مستحيلا في كرة القدم. لذا فإن أي نتيجة أخرى تؤدي إلى تلاشي حظوظه في الصعود، ولن يدخل أبها في حسابات المباراة الفاصلة التي ربما تنحصر بين الأنصار والرياض فقط.
الفاصلة واردة
إقامة مباراة فاصلة بين الأنصار والرياض واردة بنسبة كبيرة وذلك في حال فوز الفريقين على أبها والشعلة أو خروج المباراتين بالتعادل، لأن نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يؤهل الفريق صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف وهو الأنصار الذي يتقدم بفارق أربعة أهداف عن الرياض، وفي حال تساوي الفريقين الأنصار والرياض بالنقاط تقام مباراة فاصلة بنظام الذهاب والإياب.
من يرافق النجمة والربيع؟
انحصرت دائرة الهبوط إلى الدرجة الثانية بجانب النجمة والربيع بين فرق الشعلة والجيل والعدالة، فالشعلة صاحب المركـز الرابع عشر بـ31 نقطـة تـأزم موقفـه بعد خسارته من الجيل على أرضه في الجولـة الماضية، وهـو أقرب الفرق لمغادرة دوري الأولى والهبوط للثانية، وتبقى حظوظـه في البقاء مرتبطـة بالفوز خـارج أرضه على الرياض، شرط تعادل الجيل مع هجر أو تعادله مع الرياض وتعادل أوخسارة العدالة من النجمة.
الجيل
يحتل المركز الثالث عشر بـ32 نقطة، وكان فوزه على الشعلة 3 /1 في الجولة الماضية بمثابة تعزيز لفرص بقائه في الأولى، رغم أنه لا زال مهدداً بالهبوط إلى الثانية، لذا يكفيه الفوز على هجر بغض النظر عن نتائج مباراتي الشعلة مع الرياض، والعدالة مع النجمة، أما تعادله مع هجر وفوز الشعلة والعدالة فيقذف به إلى الثانية مع النجمة والربيع، بينما خسارته من هجر، وكذلك الشعلة من الرياض فتقذف بالشعلة إلى الثانية مباشرة بغض النظر عن نتيجة مباراة الأحساء بين العدالة والنجمة.
العدالة
صاحب المركز الثاني عشر بـ32 نقطة دخل دائرة الهبوط بعد خسارته من الربيع في جدة 1 /3 في الجولة السابقة، وحظوظه في البقاء قوية حيث إنه سيلتقي النجمة الذي هبط مبكراً إلى الثانية، إضافة إلى أن اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره، ومع ذلك فإن خسارته في اللقاء، وفـوز الشعلة والجيل ستقذف به إلى الدرجة الثانية مباشرة بجـانب النجمة والربيع، بينما تعادله مع النجمة، والشعلة مع الرياض يرمي بالشعلة إلى الثانية رسمياً.