حذر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني الرئيس محمود أحمدي نجاد من مغبة الاعتراض على قرار الزعيم علي خامنئي بإعادة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. وقال مسؤول كتائب عماربن ياسر في الحرس الثوري، مهدي طائب،أمس ،إن الاستمرار في معارضة قرار خامنئي سيؤدي إلى عزل الرئيس نجاد. وشكك طائب في ولاء الرئيس نجاد وقال،طيلة الـ32 عاما من عمر الثورة تعرضنا إلى مؤامرات مثل مؤامرة مهدي هاشمي مسؤول مكتب منتظري وكان يرتبط مع الدول الكبرى لضرب الثورة ومؤامرة جبهة الإصلاحات التي كانت تعمل لتغيير فكرالثورة والمؤامرة الأخيرة التي اتهمت فيها حكومة نجاد حيث تقود تيارا لتحريف فكر الثورة وولاية الفقيه. وخاطب المسؤول الإيراني الرئيس نجاد قائلا،"إنك ادعيت في بداية تسلمك لمنصب الرئاسة بأنك جندي مطيع لولاية الفقيه لكننا نرى أنك اليوم تتمرد على قرارات خامنئي فأين العدالة وأين التطبيق العملي للادعاءات التي جاءت في خطاباتكم السابقة"؟. وكان نجاد قد تغيب وللمرة الثالثة عن مجلس ديني لخامنئي.