أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتور بندر العيبان، عدم وجود ضبابية بين الهيئة والمجتمع السعودي، حول معرفة ما تهدف إليه الجمعية لتحقيق العدل، محملا المسؤولية المواطن والمقيم بالسعودية لمعرفة حقوقه وما له وما عليه من واجبات.
وأكد الدكتور بندر العيبان في تصريح صحفي على هامش تدشين كرسي الأبحاث لدراسة حقوق الإنسان بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أجاز استراتيجية واضحة المعالم لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها، وأنه كل ما تعرف المواطن والمقيم على حقوقه وما له وما عليه من واجبات كلما زاد العدل، ونعم المجتمع بمزيد من الألفة والمحبة والتعاون فيما يخدم مصلحة المجتمع كافة.
وقال: "القضية ليست ضبابية بيننا وبينهم، ولكنها تتطلب نشر الوعي وإبراز الجوانب التي قد تخفى على بعض الأفراد حول كيفية تمكنهم من الحصول على حقوقهم والمطالبة بها".
وأضاف الدكتور العيبان: أن كرسي عبدالرحمن الجريسي للأبحاث لحقوق الإنسان سيعزز إبراز جوانب حقوق الإنسان التي تفخر بها الشريعة والتراث الإسلامي اللذان كفلا للإنسان حقوقه بالإسلام، إلى جانب إبراز وإزالة كل الشبهات التي تدور حولها والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وإجراء البحوث والدراسات التي تخدم قضايا حقوق الإنسان في جميع جوانب الحياة التي تتطلب بحثا ودراسة علمية دقيقة.
من جانبه، قال مؤسس كرسي الجريسي بالجامعة، رجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي في تصريح صحفي على هامش المناسبة: إن الدافع لإنشاء الكرسي هو التصدي لحملات التشويه التي تتعرض لها المملكة والدين الإسلامي، خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر بالخارج.