أعلن رئيس القيادة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية، برنار سكارسيني، أن فرنسا هي "الهدف الثاني للقاعدة" بعد الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلاد لم تتلق تهديدا محددا بعد مقتل أسامة بن لادن الأحد الماضي.
وقال المسؤول الأمني الفرنسي في مقابلة مع صحيفة لو موند "إن الأميركيين هم الهدف رقم واحد وفرنسا هي الهدف رقم 2 للقاعدة. ومع مقتل بن لادن هناك احتمال بأن تتسارع الأمور". وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك تهديدات محددة ضد فرنسا وصلت بعد مقتل بن لادن، قال "تحديدا لا، إلا أن الحذر واجب"، مضيفا أنه "من المناسب تعزيز الإجراءات في الخارج لدى السفارات وفي المواقع الفرنسية ومناطق توقف طائرات اير فرانس في أفريقيا... إلخ".
وأضاف أنه تم إحصاء وجود "نحو 20 فرنسيا" في معسكرات جهادية في باكستان "وعددهم في ازدياد"، مضيفا "أنهم يشكلون جزءا من الخطر الذي يهدد فرنسا وأوروبا، ونعمل على منعهم من العودة إلى التراب الوطني".