عرضت لجنة المنتخبات في الاتحاد السوري لكرة القدم على المدرب السوري نزار محروس تولي مهمة قيادة المنتخب الأول خلفاً للفرنسي كلود لورا الذي تم فسخ عقده مع الاتحاد بالتراضي بين الطرفين.

وطلب المحروس مهلة للتشاور مع إدارة نادي الوحدة الذي يتولى تدريبه حالياً، قبيل إعطاء قراره النهائي بقبول المهمة من عدمها. وكان الاتحاد السوري فسخ عقد لوروا ومساعده سيباستيان ميجن ومدرب حراس المرمى جيوم كوفي، وذلك بعد طلب خطي من المدرب الذي قيل إنه التزم بتوجيهات بلده التي طلبت من رعاياها مغادرة سورية بناء على الأحداث المضطربة التي تشهدها حالياً.

وكان لوروا واجه أكثر من مشكلة منذ توليه قيادة المنتخب السوري من بينها مشكلة تأمين المستحقات المالية الكبيرة التي يكلفها مع طاقمه المساعد التي تصل حدود المليون يورو في العام.