يسود عدم التنظيم موقف سيارات النقل الصغيرة أمام مستشفى أجياد "سابقا" على الرغم من الجهود التي يبذلها رجال المرور المتواجدون في الموقع، حيث يحرص أصحاب سيارات الأجرة وسائقو سيارات الليموزين، وأصحاب السيارات الخاصة الذين يستخدمونها في النقل على نقل المعتمرين عقب خروجهم من الحرم المكي الشريف.
وأشار عدد من أصحاب سيارات الأجرة إلى مضايقة أصحاب السيارات الخاصة لهم، ومنافستهم على نقل المعتمرين مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية في الطريق المؤدي إلى الحرم المكي من ناحية أجياد "فندق أجياد مكارم"، مؤكدين أن أصحاب السيارات الخاصة - وجلهم من المقيمين- يوقفون سياراتهم بطريقة عشوائية ويسعون لنقل المعتمرين.
وأبان المواطنون سالم الحربي، وعمير الفهمي، وسعيد القارحي أنهم يعتمدون على سياراتهم المرخصة من وزارة النقل في تأمين احتياجاتهم واحتياجات أسرهم، من خلال العمل في النقل داخل المدينة، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لمضايقات كبيرة من أصحاب السيارات الخاصة، خاصة الوافدين الذين يستخدمون سياراتهم في النقل الداخلي مما أدى إلى تكدس المركبات في المواقف المخصصة لإركاب المعتمرين الخارجين من الحرم. وأوضحوا أن سعر النقل يختلف بحسب الموقع المراد نقل المعتمر إليه، ولكن الأجرة في الغالب تتراوح ما بين 10 و15 ريالا.
وأكدوا أنه في حال كثفت إدارة المرور بالعاصمة المقدسة حملاتها على أصحاب السيارات الخاصة، فإن دخلهم اليومي يزيد على 150 ريالا، ولكنه ينخفض في حال لم يتم تعقب أصحاب السيارات الخاصة.
من جانبه، بين مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أن رجال المرور يتعقبون المقيمين الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة في النقل، حيث يتم حجز المركبات وإحالة السائقين إلى إدارة متابعة الوافدين لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.