أكد الممثل السوري، دريد لحام في معرض تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها بلاده أن مهمة الجيش السوري ليست محاربة إسرائيل، وإنما الحفاظ على السلم الأهلي، مضيفا: وهذا ما يفعله الجيش في الأحداث الجارية.

وبحسب مواقع إلكترونية محلية سورية، فإن لحام شن هجوما حادا على هيئة الأمم المتحدة من خلال سفرائها للنوايا الحسنة، وأنها أيضا كذبة من كذبات الأمم المتحدة، ولا دور لها وكلها نفاق، علما بأنه شغل هذا المنصب لفترة سابقة "سفيرا لليونسيف والطفولة".

وانتقد لحام القنوات التي تنقل الأحداث في سورية، واصفا إياها بـ"المعادية"، كما شكك لحام بصدقية المفكرين والمحللين السياسيين الذين ينتقدون تصرفات النظام في بلاده والحملات الأمنية قائلا: إنه سيرجع للدراسة في الجامعة لا لشيء وإنما لكي يصبح مفكرا.

وتوجه لحام بهجوم حاد على المفكر المعروف عزمي بشارة، واعتبره "شيطانا وكذابا" قائلا: "سورية كانت تعتبره صديقا وعلى هذا الأساس تعاملت معه، إلا أنه كان يلبس لبوس الشيطان".

من ناحية أخرى أعلنت اثنتان وعشرون شركة إنتاج فنية سورية رفضها الكامل لنداء أصدره عدد من الممثلين والمثقفين حول الأحداث الدموية في محافظة "درعا" واصفة إياه بأنه بيان سياسي مغلف بصيغة إنسانية يهدف بشكل مباشر إلى تشويه الحقائق والإساءة لسورية. ودعت إلى مقاطعة الموقعين عليه لأن الوطن وأطفاله وكرامته وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار.

وقالت الشركات في بيان لها: إننا نعلن رفضنا لمحتوى هذا البيان كونه جاء على شاكلة ادعاءات شهود العيان والناشطين مجهولي الهوية الذين تمت فبركتهم في الدوائر الأجنبية المشبوهة. وأضاف البيان "كان من الأجدى بموقعي النداء التأكد من الحالة التموينية في درعا من وزارة الاقتصاد والتجارة قبل اعتماد نداء صيغ في دوائر الفيس بوك الأميركية المعروفة جيداً بعدائها السافر لوطننا الغالي. لذا نعلن مقاطعتنا للفنانين والمثقفين الذين وقعوه، لأن الوطن وأطفاله وكرامته وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار".

وأضاف البيان "النداء امتلأ بالافتراء على درعا وأطفالها وشعبها وانحاز بشكل فج لـ"حملة السلاح الإرهابيين والقتلة والمخربين" الذين ارتكبوا فظائع يندى لها جبين الإنسانية ومثلوا بجثامين الشهداء الطاهرين ضاربين عرض الحائط بقيم الأديان السماوية وحقوق الإنسان والكرامة البشرية ذاتها، كما خربوا بطريقهم حركة الاحتجاج السلمي، لافتين إلى أن الرصاص الذي يطلق على جيشنا البطل هو رصاص إسرائيلي بامتياز. والشركات الموقعة على البيان هي: بانة للإنتاج الفني، نجدة أنزور، الهاني، المسار الدولية، سورية الدولية، جراند، دانة، مجموعة شركات الشرق ولين للإنتاج الفني، عاج، حكيم، المسار، القلمون، بلاك تو، جيدا فيلم، غزال، المؤسسة العربية للإنتاج الفني، المدار، الفردوس، غولدن لاين، العنود، المركز الدولي، ميديا للصوتيات.