يستعد أدنى نهر الميسيسيبي لارتفاع قياسي في منسوب المياه به خلال الأسابيع المقبلة، حيث انتشرت الفيضانات أول من أمس عبر مناطق أعلى وادي النهر في ولايتي إلينوي وميسوري الأميركيتين.
وتحدث الفيضانات بشكل سنوي تقريبا مع ذوبان الجليد، وامتلاء هذا المجرى المائي الأطول في شمال أميركا بمياه أمطار الربيع.
وينذر الهطول القياسي للأمطار والعواصف المروعة هذا العام عبر مناطق الغرب الأوسط والجنوب بحدوث فيضانات في أركانسو والميسيسيبي ولويزيانا، حسبما أفادت هيئة الأرصاد الجوية "أكيووزير"، وتشير التوقعات إلى أن نهر الميسيسيبي ربما يستعد لمراحل قياسية جديدة من الفيضانات خلال الأسابيع المقبلة قد تقارن في قوتها بالفيضانات التاريخية عام 1937.