يؤكد مسؤولون أميركيون أن الوضع أصبح أكثر أماناً الآن في أفغانستان بعد مقتل بن لادن، لذا وجهوا دعوة لمحمد عمر أحد رموز تنظيم القاعدة لتفكيك التنظيم، وبدء حياة جديدة بدون إرهاب.
وتسعى الحكومة الأميركية إلى استخدام مقتل بن لادن كذريعة للوصول السريع إلى تسوية تصل من خلالها إلى التفاوض مع طالبان لإنهاء الحرب الأفغانية وبدأت تعد لإبرام اتفاق سلام مع الحركة.
جاء ذلك في الوقت الذي طلب فيه زعماء ووجهاء أفغانيون في مدينة جلال آباد بولاية ننجرهار من الولايات المتحدة أمس أن تسلمهم جثة بن لادن لدفنه بحجة أنه أفغاني الجنسية وذلك ضمن استنكارهم قيام القوات الأميركية بإلقاء جثمانه في عرض البحر.
ميدانياً أكَّدت القوات الأجنبية أن مجهولين أطلقوا صاروخين على القاعدة العسكرية في باجرام إلا أنهما أخطآ هدفهما، لكن طالبان أعلنت على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم وزعمت إلحاق خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية.