أقر قادة العمل التربوي في ختام أعمالهم أمس بمدينة أبها اعتماد رتب جديدة للمعلمين" معلم خبير، ومعلم أول، ومعلم"، وإخلاء جميع المدارس التي تشكل خطرا على الطلاب وبشكل فوري.
وتضمنت القرارات التي أعلنتها نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ونوابه، إعادة تأهيل المعلمين الذين يحملون مؤهلات أقل من المؤهل الجامعي، والبدء في توطين التدريب داخل المدرسة، وتخصيص حضانات في مدارس البنات وفق خطة مرحلية، واعتماد أندية للمعلمين.
وقالت الفايز إن هناك دراسات ستجـرى بخصوص نصاب المعلم من الحصص مقارنة بالأنصبة العالمية.
من جانبه أعلن وزير التربية والتعليم في مؤتمر صحفـي بفندق قصـر أبهـا أمـس أن العام الدراسي المقبل هـو عام المعلم والمعلمة، تقديـرا لرسالتهما الشريفة ودورهـما المحوري الإيجابي وسيكون حافلا بالدعم المادي والمعنوي وكافة التسهيلات لهما.
أقر قادة العمل التربوي في ختام أعمالهم أمس بمدينة أبها اعتماد رتب جديدة للمعلمين "معلم خبير، معلم أول، ومعلم"، وإخلاء جميع المدارس التي تشكل خطرا على الطلاب وبشكل فوري.
وتضمنت القرارات التي أعلنتها نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ونوابه، إصدار وثيقة تتضمن مواصفات المعلم ومعايير اختياره وتطبيق التشكيلات المدرسية التي من شأنها تخفيف الأعباء على المعلمين، وتأهيل المعلمين في القياس والجودة، وإعادة تأهيل المعلمين الذين يحملون مؤهلات أقل من المؤهل الجامعي، والبدء في إجراء خطوات لتوطين التدريب داخل المدرسة، وتخصيص حضانات في مدارس البنات وفق خطة مرحلية، واعتماد أندية للمعلمين.
وقالت الفايز، إن هناك دراسات ستجرى بخصوص نصاب المعلم من الحصص مقارنة بالأنصبة العالمية، ونظما للمكافآت الخاصة بالمعلمين، واستكمال مشروع حقوق المعلمين، وعدوانية الطلاب، والشروع في إجراء دراسة للتغطية الطبية للمعلمين والمعلمات.
وفيما يخص البيئة المدرسية أشارت الفايز إلى أنه تم تعميد مديري التربية والتعليم بإخلاء المدارس متدنية الجودة بشكل عاجل، وإيجاد حلول عاجلة للمشروعات المتعثرة، وإعادة ضوابط الاستئجار، وإسناد مشروعات تنفيذ المدارس إلى شركات كبرى على أن يتم إجراء دراسات للتوسع في شراكة القطاع الخاص في مشروعات التعليم، وزيادة مخصصات الصيانة للمدارس، والتوسع في الحراسات الأمنية.
وكان وزير التربية والتعليم قد التقى أمس قادة العمل التربوي، وأكد خلال اللقاء أن الوزارة أنجزت مكونات أساسية في البنى التحتية المادية والتنظيمية والإدارية وهي ضرورية لدعم تحسين الأداء التربوي النوعي.
وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل المركز لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، لافتا إلى أن مؤشرات ميدانية مقلقة يتعين علينا الوقوف إزاءها بحزم وحكمة وذكر منها الضعف العلمي، والغياب غير المبرر، ومظاهر العنف، والمخالفات السلوكية، والموقف النفسي من المدرسة، والمبنى المدرسي غير المناسب.
وقال "باعتباركم قادة الميدان التربوي فإنكم مخولون بالصلاحيات الممكنة للنهوض بالأداء التربوي والتعليمي وننتظر منكم تحقيق نجاح نوعي في المدارس يظهر في مستوى أداء الطلاب في المحكات والاختبارات والفعاليات التنافسية محليا وعالميا".
عقب ذلك زار الوزير بيت الطالب ومدارس أبها النموذجية وحضر حصصا دراسية لدى المعلم تركي آل سلطان عقبها شرف تكريم 42 تربويا ما بين متقاعد ومنتقل إلى عمل آخر.
وشمل التكريم الإدارات الفائزة بمشاريع وتجارب متميزة والقائمين عليها وهي: تعليم الرياض وتعليم جدة وتعليم الأحساء وتعليم سراة عبيدة والأميرة هدى آل سعود وأمينة الزهراني ومنيرة المهيدب وسعد حظرم، كما شمل التكريم عددا من القادة التربويين.
ابن معمر: هيكلة جديدة للوزارة وآلية للحد من كثرة التعاميم
أكد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، أن هناك هيكلة جديدة لوزارة التربية والتعليم تتفق ومرحلة التطوير والتوحيد بين تعليم البنين وتعليم البنات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل وتتطلب بذل المزيد من الجهد لتواكب رسالة التربية والتعليم تطلعات ولاة الأمر.
وبين ابن معمر في تصريح لـ"الوطن" أمس، أنه يتعين على مديري التربية والتعليم أن يكونوا مبادرين ومتفاعلين مع البيئة المحلية ومسؤولي المحافظات والمناطق لتذليل أي صعوبات قد تواجه العمل التربوي، مبديا عدم رضاه من كثرة التعاميم التي ترسلها الوزارة إلى إدارات التربية والتعليم ومن ثم إلى المدارس، لافتا إلى أن هناك آليات للحد من كثرتها، ومن أبرزها وجود العمل المؤسسي والنظم واللوائح التي تغني عن كثير من التعاميم، وبذلك تعتبرها من الماضي.
من جهة أخرى، أكد نائب وزير التربية والتعليم خلال جلسات قادة العمل التربوي أن مسؤولي الوزارة قد يقلبون معادلة الأسئلة والحوارات إلى مديري التربية والتعليم تحت مسمى" ماذا فعلتم؟" أي سيكون السؤال من الوزارة والجواب من الميدان بدلا من سيل الأسئلة والاستفسارات التي ترد إلى مسؤولي الوزارة من الميدان، إلا أنه ربط ذلك بتوفير متطلبات كافية لدعم سير العمل وتطويره.