شدد وزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي على عروبة الخليج، ردا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرته فارسيا. وأكد الوزراء في ختام اللقاء التشاوري الثاني عشر في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن "استفزازية وغير مسؤولة وتتعارض مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبادئ منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة".

ودان الوزراء بشدة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الذي يمثل انتهاكا للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار، مؤكدين على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين بناء على طلبها.­­­­­­­­




استنكر وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام اللقاء التشاوري الثاني عشر في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات، التصريحات التي أدلى بها رئيس أركان الجيش الإيراني حول هوية الخليج العربي باعتبارها تصريحات استفزازية وغير مسؤولة وتتعارض مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبادئ منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة، وأكدوا أن الخليج عربي وسيظل كذلك. كما ثمن الوزراء التلاحم القوي القائم بين شعوب دول المجلس وقياداتها الرشيدة في مواجهة الدعوات المغرضة والتدخلات الخارجية التي تستهدف وحدة وأمن دول المجلس. وأدان الوزراء بشدة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار، مؤكدين على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين بناءً على طلبها.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدره.

وأمل وزراء الداخلية أن يساعد مقتل أسامة بن لادن المساعي المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب، وأن تتكثف الجهود للقضاء على كل أشكال الدعم والتحريض وممارسة هذه الأعمال المخالفة للقيم والمبادئ الإسلامية.

وقال الأمير أحمد بن عبدالعزيز عقب ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع "إن المجموعات الإرهابية لها علاقات داخلية وخارجية والأمن منظومة متكاملة، والجريمة والمخدرات وغيرها موجودة في جميع أنحاء العالم ويتم مكافحتها، والإرهاب طارئ وأرجو أن يزول، وما حدث من حادث إرهابي في المغرب مؤخرا لا مبرر له وهؤلاء مرضى يجدون من يوجههم التوجيه السيئ ويرتكبون حماقات تزعج الأمن في أي بلد كان".

وحول المخاطر التي تواجه المملكة ومنطقة الخليج بشكل عام قال "إن المخاطر الأمنية متعددة ومن أهمها الإرهاب، ولكن الحمد لله أنها تنحسر، وآمل ألا يتكرر مرة أخرى والمملكة جزء من دول الخليج والعالم العربي، ونأمل أن تكون الأمور للأفضل في كل أنحاء العالم العربي لما فيه مصلحة شعوبها، ويهمنا الأمن والاستقرار في جميع البلاد العربية ".

وفيما يتعلق بالمركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعت إليه المملكة وما وصل إليه، قال "نرحب به في الرياض أو في أي مكان كان وأن يكون جزءا من الأمم المتحدة، أما بالنسبة لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة فوضع لتوجيه من ضلوا عن الطريق الصحيح وانضموا إلى هذه المجموعات الإرهابية التي تؤذي أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وهم يوجهون من خلال هذا المركز التوجيه الصالح حتى يكونوا أعضاء نافعين في مجتمعهم والحمد لله أن هذا المركز ناجح".

وحول مقتل زعيم تنظيم القاعدة، هل سيؤثر سلبا أم إيجابا على المنطقة، أجاب "بموت أسامة بن لادن نرجو أن يكون شرا وانتهى، فهو كان شرا على نفسه وعلى أسرته وعلى بلاد العرب والمسلمين التي ينتمي لها، وهو لا يحمل الجنسية السعودية منذ سنوات ونتمنى أن ينتهي الشر بانتهائه".