انتهت أزمة اختطاف الدبلوماسي في سفارة خادم الحرمين في اليمن سعيد المالكي، بالإفراج عنه، حسبما أعلن مساعد وزيرالخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، بعد اتصالات ومساع مكثفة . وقال إن المالكي وصل للسفارة بصحة جيدة، مقدما شكره لكافة الأطراف التي دعمت وساعدت في نجاح الجهود وإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي،مؤكدا حرص القيادة في المملكة وتوجيهاتها بمتابعة أوضاع المواطنين السعوديين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأكدت مصادر أمنية بمديرية أمن ضبيان أن مساعي وساطة قبلية تمكنت من إنهاء مأساة اختطاف المالكي من قبل مجاميع قبلية مسلحة بمنطقة بني ضبيان ، وهي إحدى أبرز القبائل اليمنية الضالعة في جرائم اختطاف الأجانب في اليمن .
وأشارت المصادر ذاتها لـ "الوطن" إلى أن السلطات الأمنية تراجعت عن تنفيذ عملية دهم مسلح على موقع الاحتجاز، عقب تعهد وجاهات قبلية نافذة على صلة مباشرة بالخاطفين بإنهاء المشكلة خلال يومين .
ونفى مصدر قبلي في المنطقة تعرض الدبلوماسي السعودي لأي اعتداء من قبل الخاطفين خلال فترة احتجازه، مؤكدا أن معاملته تمت وفق الأعراف القبلية التي تلزم القبيلة بالإحسان في معاملة الرهائن، سواء كانوا من رجال قبائل معادية أو وافدين أجانب إلى البلاد .