بلغ إجمالي عدد المتقدمين للجمعية العمومية لمجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، حتى الأمس، 100 متقدم من الرجال، دون تقدم أي امرأة. وسيكون السبت الثامن عشر من جمادى الآخرة آخر يوم لدورة مجلس الإدارة الحالي.

وأرجع رئيس النادي الدكتور يوسف الجبر، أسباب عزوف مثقفي وأدباء الأحساء عن التقدم لعضوية الجمعية العمومية للنادي، إلى أن معظم أدباء الأحساء تحديداً، وجدوا العديد من المنابر التي يتحدثون من خلالها كالصوالين الأدبية والمنتديات الأدبية والجهات التعليمية والمنتديات الإلكترونية، وجميعها مماثلة للأندية الأدبية.

وعن دعم خادم الحرمين الشريفين للأندية الأدبية، والبالغ قيمته 10 ملايين ريال، قال الجبر: خصص جزء من الدعم لترسية مشروع مبنى النادي على إحدى الشركات المتخصصة في المقاولات، وسيتم تخصيص جزء آخر لمشروع استثماري للنادي في الدمام أو الخبر.

وكان نادي الأحساء الأدبي، رفض أخيراً طباعة نحو 15 مؤلفاً متنوعاً، وذلك لضعف بعضها أدبياً، وعدم اختصاص البعض الآخر منها، فيما وافق النادي على طباعة 5 كتب أدبية متخصصة، وشراء 100 نسخة من عدد من المؤلفات التي تدخل ضمن اهتمامات النادي بغرض توزيعها على الضيوف وأدباء المنطقة.

وقال الجبر لـ"الوطن"، إن "النادي قدم اعتذاره لمؤلفي تلك الكتب التي تم رفض نشرها، وكان من بينها دواوين شعرية متواضعة و"هزيلة"، وكتب اجتماعية وتاريخية وتربـوية ليست من اختصـاصات النادي".

وأكد الجبر أن إدارة النادي لا تتردد في طباعة المؤلفات ذات الجودة والقيمة الأدبية، قائلاً إن: آخر تلك المؤلفات كان 3 مؤلفات وافق النادي على طباعتها في اجتماعه الأخير، وهي كتاب "حركة السرد" وهو رسالة دكتوراه مقدمة من الدكتورة حصة الدوسري، وديوان "صهيل الكلمات" للشاعرة ينابيع السبيعي، وكتاب "الأحساء في كتابات الرحالة" لمجموعة من الأكاديميين المشاركين في ملتقى جواثى الثاني في شوال الماضي.