كشفت رئيسة الجمعية السعودية لجراحة التجميل والحروق، الدكتورة صباح صالح عن استخدام طريقة جديدة في عمليات الترميم للتشوهات الناتجة عن الحوادث والإصابات الخلقية، وذلك باستخدام الخلايا الدهنية الحية. وأشارت خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للجمعية السعودية لجراحة التجميل والحروق أول من أمس بجامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان "تجميل سعودي 2011" وبمشاركة عدد من الاختصاصيين من السعودية ودول عربية وأوروبية، إلى أن المؤتمر يلقى الضوء على المستجدات العلمية في عمليات التجميل، لا سيما استخدام الخلايا الدهنية الحية ومدى تفاعل الجسم معها.
وبينت أن هذا النوع من العلاج سيحد من استخدام الأساليب النمطية التي تستخدم مواد صناعية، خاصة بعد النجاح الفائق في نقل الخلايا الدهنية الحية إلى المواضع التي تحتاج إلى ترميم مثل الثدي والتشوهات الناتجة عن الحوادث والإصابات الخلقية، وذلك عن طريق حقن الدهون بعض شفطها من جسم الشخص المريض نفسه. وأفادت بأن تقنية حقن الدهون تمتاز بخاصية الحشوات ذات الحيوية، بخلاف الصناعية التي تعتبر مادة غريبة عن الجسم، مضيفة أنها تحتوي على خلايا جذعية تساهم في تخليق وتجديد الخلايا. وأوضحت أن المؤتمر يتطرق إلى محاور أخرى منها، جراحات إصلاح التشوهات الخلقية مثل شق الشفة والحنك وتجميل الأنف والجراحة التعويضية والتكميلية لإعادة إصلاح الأنسجة والأعضاء المصابة بالحوادث والحروق، وكذلك تعويض الأعضاء المستأصلة نتيجة إصابتها بالأمراض السرطانية، إضافة إلى الجراحات الحديثة والتقنيات المتقدمه التي تستعمل في علاج التشوهات والوحمات الدموية والصيغية وترهل الأنسجة مثل تقنية الليزر الحديثة بأنواعها، إلى جانب إصلاح قوام الجسم بالجراحة وشفط الدهون أو حقنها.