اعتبر مدير التوظيف بمكتب عمل جدة محمد جلال أن مشكلة البطالة جاءت بسبب عاملين رئيسين هما: وجود رجل أعمال غير متحمس، وطالب عمل غير جاد.
وكشف مدير مركز الاستشارات بجدة الدكتور إسماعيل سجيني خلال حلقة نقاش نظمتها أول من أمس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لمناقشة قضية البطالة، عن دراسة أعدها تؤكد أن قوة العمل السعودية تنقسم إلى 83% ذكور، و16% للإناث، والمشتغلون يمثلون حوالي 89% ونسبة المتعطلين حوالي 10,5%.
ودعا الأمين السابق للعاصمة المقدسة المهندس فؤاد توفيق، خلال الحلقة، الجهات الحكومية إلى إرساء المناقصات على الشركات التي تلتزم بنسبة أعلى من الموظفين السعوديين حتى وإن كانت شركات غير سعودية.
وأوضح المشرف العام على الجمعية الدكتور حسين الشريف أن الهدف من الحلقة هو تحفيز القطاعين العام والخاص لتوظيف الشباب، وإيجاد فهم أوضح للمشكلة والاستفادة من مقترحات الخبرات من القطاعين الخاص والعام لوضع حلول لمشكلة البطالة.
وانتقد رئيس اللجنة العمالية بالغرفة التجارية بجدة محيي الدين الحكمي الدعم والرواتب العالية التي يضعها رب العمل للموظف الأجنبي وفي مقابلها رواتب ضئيلة للشاب السعودي، وألمح إلى اضطهاد الرئيس الأجنبي للموظفين السعوديين، متحدثا عن تجربته الشخصية في المعاناة من الرئيس الأجنبي، عندما نجح في مساعدة أخيه الشاب للتوظف، إلا أن الرئيس الآسيوي عمل على اضطهاد الشاب السعودي حتى استقال من عمله.
وطالب بمنح الفرصة العادلة للسيدات للعمل في الوظائف المناسبة لهن في التجارة، كالعمل في المحلات التي تلبي طلبات النساء، كمحلات بيع أدوات التجميل، ومحلات الملابس النسائية، مؤكدا أن نسبة البطالة بين النساء أكبر، وأن منع المرأة من العمل في المجالات التي تناسبها يخل بالعدالة الإنسانية والاجتماعية.