"نزار" اسم معروف في دبي المال والأعمال فهو صديق رؤوس الأموال الغربية وأيضاً مقرب من تجار آسيا ومستشار لكبريات الشركات العالمية الطامحة لدخول السوق السعودية.

نزار الشبيلي رئيس إحدى شركات الاستثمار يتواجد في دبي لتقديم الاستشارات بكل مايخص السوق السعودية ويقدم العون لهم بشريك سعودي متى ما تطلبت الحاجة.

ويقول إن الكثير من الشركات الأجنبية مازالت متخوفة من السوق السعودي رغم علمها بقوة تأثيره على نجاح الاستثمارات، فيما يقدم باقات متنوعة لعملائه من الاستشارات البسيطة واستخراج التراخيص وإلى ما بعد التأسيس ودخول السوق، و إلى تحقيق شراكة جديدة بين مستثمر سعودي وآخر أجنبي .

بدأ مشواره من نهاية عام 2009، وقع العديد من الاستشارات، كان أكبرها قبل أيام مع شركة هندية تعمل في مجال النقليات لتدخل السوق السعودية الشهر المقبل مع شريك سعودي.

ويتابع مع رجال الأعمال السعوديين والأجانب كل ما يطرأ على الساحة المحلية، يملك أيضاً خلفية واسعة عن نظام الاستثمار الأجنبي في السعودية.

ويتحفظ على 35 قطاعاً في الأعمال السعودية يرى أنها تخص المستثمرين فقط لأن الحديث عنها سيكون بمقابل، لكنه قال لدينا في المملكة حاجة للشحن والمستودعات وخدمات مشاريع القطارات.

ولم يخف اهتمامه بمعدات الشركات التي توقف أعمالها أو انتهت في الإمارات للتفاوض معها لنقلها للسوق السعودي بسعر تفاوضي جيد لصعوبة نقلها إلى بلدانها. نزار الذي يعرف أن تخوف الأجانب من السوق السعودي لا مبرر له يدرك تماماً أن الخوف ذاته مصدر رزقه.

وعن اختيار مكتبـه في مركـز دبي المالي قال "الشركات العالمية تبحث عن مواقع قريبة من مناطق أعمالها وخدمات طيران متوفرة باستمرار ونظــام لدخـول وخروج المستثمرين من الدولــــة بسهولة".