بعد 9 أيام من بدء تسجيل الناخبين، أعلن مواطنون أمس مقاطعتهم للانتخابات البلدية في دورتها الثانية وضمنوها موقعا إلكترونيا لشرح أسباب هذه الخطوة. وبررالمقاطعون موقفهم، الذي يأتي قبل موعد الاقتراع المقرر في 24 شوال من العام الجاري، في أربع نقاط رئيسة أبرزها: غياب الصلاحيات التي تُمَكِّن المجالس البلدية من أداء دورها بفاعلية، ومراقبة ميزانيات المشاريع التي تحتاجها المدن.

كما لفتوا إلى أن الإصرار على انتخاب نصف المجلس وتعيين نصفه الآخر هو إضعاف لقيمة العملية الانتخابية وأثرها وإشارة غير مقبولة لقصور قدرة الناخبين على إنتاج مجلس منتخب بكامل أعضائه يمارس مهامه في خدمة المواطنين، بحسب الإعلان، وهو ما دفعهم إلى المقاطعة.

في حين جاء إقصاء المرأة عن المشاركة ترشيحا وانتخابا كمبرر آخر، معتبرين أنه تعطيل لنصف المجتمع عن المشاركة الانتخابية.