حسمت الجولة الـ24 لدوري زين للمحترفين أمر اللقب لصالح الهلال بصفة رسمية، بعد أن ظل متصدراً لفترات طويلة، متمسكاً بالحظوظ الأوفر، والتفوق على كافة الأصعدة بلغة الأرقام.
ووصل الهلال إلى النقطة 58 ليضع لقب الدوري في خزائنه عقب الفوز على الرائد 2 /1، بفارق 11 نقطة عن الاتحاد أقرب منافسيه، بينما بقي الرائد في المركز العاشر بـ27 نقطة.
وعاد الاتحاد لمسلسل التعادلات أمام القادسية، ليرفع رصيده إلى 47 نقطة، بينما رفع القادسية رصيده إلى 22 في المركز قبل الأخير، داخلاً في خطر حقيقي يهدده بالهبوط لدوري الأولى، مع تبقي مباراة مؤجلة له.
وانتزع الاتفاق نجومية الجولة، عقب تمكنه من هزيمة النصر بثلاثية نظيفة وموجعة، ورفع رصيده إلى 42 متقدماً للمركز الثالث، ومبقياً النصر عند 40 نقطة ومطيحاً به للمركز الخامس.
وبذات رصيد الاتفاق النقطي، تقدم الشباب للمركز الرابع، بعد الفوز على الوحدة بهدفين مقابل هدف، إلا أنه بقي متخلفاً بفارق الأهداف، بينما ظل الوحدة في دائرة خطر الهبوط لدوري الأولى.
وعاد الأهلي لأجواء الانتصارات بانتصار ثمين على الفيصلي، موقفاً الأخير عن المستويات والنتائج التي خطفت الأنظار صوبه، حيث رفع الأهلي رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثامن، معززاً آماله بالمشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، فيما تعقدت آمال الفيصلي في حجز أحد المقاعد الأربعة المؤهلة لدوري أبطال آسيا، عقب توقف رصيده عند 35 نقطة، إذ بات الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع 7 نقاط.
وتمكن التعاون من الظفر بالانتصار السادس على التوالي على حساب الفتح بثلاثية مقابل هدف وحيد، وصل بها للنقطة 34، مقوياً هو الآخر من فرصة مشاركته في دوري الأبطال، بينما تعقدت فرص الفتح لذات الغرض، حيث تجمد رصيده عند 28 نقطة.
وعاد نجران ليقوي أمل بقائه في "زين" بفوزه السهل على الحزم 3 /1، رفع بها رصيده إلى 23 نقطة، إلا أن الصراع لا يزال على أشده مع القادسية والوحدة، في الوقت الذي تلقى الحزم الخسارة الـ20.
وشهدت الجولة تسجيل 23 هدفاً كرقم تهديفي مرتفع نوعاً ما، ليرتفع مجمل الأهداف إلى 494 هدفاً، حيث كان للاتفاق والأهلي والتعاون ونجران النصيب الأكبر منها، بواقع 3 لكل منها في مرمى النصر والفيصلي والفتح والحزم على التوالي، سجل للاتفاق تيجالي "هدفين" وعبدالمطلب الطريدي، وللأهلي فيكتور سيموز وعبدالرحيم الجيزاوي ومدافع الفيصلي عمر عبدالعزيز (بالخطأ في مرماه)، وللتعاون أديجال وشادي أبو هشهش وأحمد الحربي، ولنجران ديبا وجوليانو "هدفين".
وفي المرتبة الثانية تهديفياً، الهلال والشباب والاتحاد والقادسية، بواقع هدفين لكل منها في مرمى الرائد والوحدة والقادسية والاتحاد على التوالي، سجل للهلال رادوي ومحمد الشلهوب، وللشباب ناصر الشمراني "هدفين"، وللاتحاد نونو اسيس ومحمد الراشد، وللقادسية معين الشعباني وجامبو. وفي المرتبة الثالثة، الرائد والفتح والوحدة، سجل للرائد عبده حكمي، وللفتح سالومو، وللوحدة يوسف قديوي.
وغابت أندية النصر والفيصلي والحزم عن التسجيل في هذه الجولة.
وتفوق اللاعبون الأجانب على المحليين في التسجيل، بواقع 14 للأجانب مقابل 9 للمحليين، ليصل إجمالي أهداف الأجانب إلى 216 هدفاً، مقابل 267 للمحليين.
واحتسبت 3 ركلات جزاء في الجولة، سجل منها الوحدة والتعاون والاتحاد.
وتم إشهار البطاقة الحمراء مرة واحدة في وجه لاعب النصر أحمد الدوخي، ليصل عدد البطاقات الحمراء في الدور إلى 61.
وتمكن مهاجم الشباب ناصر الشمراني من مواصلة تصدر قائمة الهدافين بـ16 هدفاً، مع مطادرة شديدة وعنيفة من مهاجم الأهلي فيكتور سيموز في الوصافة بـ15 هدفاً، ومهاجم الاتفاق يوسف السالم بـ14 هدفاً ثالثاً، ورابعاً مهاجم الوحدة مهند عسيري ومهاجم الفيصلي ميملي بـ13 هدفاً لكل منهما.
وانفرد الهلال بجملة أرقام قياسية، حيث إنه الأكثر فوزاً بواقع 17 انتصاراً، يليه الاتفاق بـ13 انتصاراً، كما أن الهلال الوحيد دون خسارة، والأكثر تسجيلاً بـ48 هدفاً يليه الاتحاد والاتفاق بـ43 هدفاً فالأهلي بـ42 هدفاً، وبقي الهلال الأقل استقبالاً للأهداف بواقع 17 هدفاً يليه الاتحاد بـ17 هدفاً.
على النقيض، كان الحزم الأكثر خسارة بـ20 والأقل فوزاً بانتصار وحيد، والأقل تسجيلاً للأهداف بـ12، والأكثر استقبالاً للأهداف بـ65 هدفاً.