يبدأ غدا الاثنين الطرح العام الأولي لحصة قدرها 35 % في الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة بقيمة إجمالية قدرها 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار) وذلك في أول طرح تشهده أكبر بورصة عربية خلال 2011.
ويستمر الطرح 5 أيام اعتبارا من غد الاثنين الثاني من مايو وحتى الثامن من الشهر ذاته - باستثناء يومي الخميس والجمعة العطلة الرسمية للبورصة السعودية - وسيكتتب المواطنون السعوديون في 35 مليون سهم من إجمالي أسهم الشركة البالغة 100 مليون سهم بقمية اسمية قدرها 10 ريالات للسهم الواحد.
كانت هيئة السوق المالية السعودية وافقت أوائل ابريل على طرح 35 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 35% من أسهم الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة بسعر 10 ريالات للسهم الواحد وقالت في بيان إن 5 ملايين سهم من أسهم الاكتتاب ستخصص للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية.
وبحسب نشرة الإصدار ستخصص حصيلة الاكتتاب لسداد المقابل المالي للترخيص الذي حصلت عليه الشركة ويمكن للمواطنين الاكتتاب بحد أدنى 50 سهما وحد أقصى 100 ألف سهم.
ووفقا لموقعها على الإنترنت تأسست الاتصالات المتكاملة ومقرها الرياض عام 2005 وتعمل في تقديم خدمات حلول الجيل القادم لخدمات النطاق العريض والمعطيات والشبكات البينية وخدمات الأقمار الصناعية.
ويوجد للشركة مكتبان في جدة والخبر غير مكتبها الرئيسي في الرياض وتقدم خدماتها عبر 28 فرعا في أنحاء المملكة.
ويدير الاكتتاب شركة البلاد للاستثمار ومن بين البنوك المتلقية للاكتتاب كل من سامبا وساب والبنك السعودي الفرنسي ومصرف الراجحي وبنك الرياض وبنك البلاد والبنك الأهلي التجاري والبنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي.
ويتوقع اقتصاديون وخبراء ماليون سعوديون أن يشهد نشاط عمليات الطرح العام الأولي في السوق السعودية عودة قوية في 2011 وطروحا ذات جودة وأحجام أكبر بعدما كان النشاط فاترا في 2010 في ظل تقلبات الأسواق العالمية وصعوبة توقيت طرح أسهم معظم الشركات.
وشهدت البورصة السعودية تنفيذ تسع عمليات طرح أولي في 2010 ثلاث منها لشركات تأمين وكانت معظم تلك الشركات ذات رؤوس أموال صغيرة إلى متوسطة.
وعند إدراجها في البورصة السعودية ستنضم السعودية للاتصالات المتكاملة لقطاع الاتصالات الذي يضم حتى الآن كلا من الاتصالات السعودية أكبر مشغل للاتصالات في المملكة واتحاد اتصالات موبايلي التابعة لاتصالات الإماراتية واتحاد عذيب للاتصالات وزين السعودية التابعة لزين الكويتية والتي من المقرر بيعها لتحالف المملكة وبتلكو.
