أكد وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، أن الأمن هو القاسم المشترك الذي يجمع بين وزارة الخارجية وجامعة نايف للعلوم الأمنية كل حسب تخصصه للحفاظ على أمن الوطن، مبينا أن العمل الدبلوماسي يتطلب حساً أمنياً في الوقت والمكان المناسبين والجامعة منتج مباشر للمعارف والمهارات الأمنية والوزارة مستقبل مباشر لهذه المعارف والعلوم.

جاء ذلك في كلمته بحفل افتتاح أعمال الحلقة العلمية "إدارة الأزمات" التي تنظمها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الخارجية، وتستمر خمسة أيام بمقر الجامعة في الرياض.

وقال "إن اختيارنا لجامعة نايف لتنفيذ هذا النوع من البرامج لم يأت مصادفة، بل نابع من قناعة راسخة بالمكانة العلمية الرائدة للجامعة وتميزها بخبرات علمية قلما تتوافر في منطقتنا"، مشيرا إلى أن الجامعة أصبحت مرجعاً رئيساً للعلوم الأمنية ومقصداً لرجال الأمن لاكتساب الخبرات.

وكان الحفل قد بدأ بكلمة لعميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فائز الجحني، استعرض فيها أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي مثل خطط الإسكان والإيواء، وخطط وحلول أزمة الاتصال والنقل والإخلاء، وخطط وحلول الأزمة الصحية "طرق توفير الدواء" والأزمة الاجتماعية ، ودور الإعلام في إدارة الأزمة، ونماذج من إدارة الأزمة الاقتصادية، وتطبيقات علمية لإدارة الأزمة, والأزمة الأمنية، وتعريف الأزمة وأبعاد نشوئها وأسبابها.

ومن جانبه، قال رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي في كلمته، إن الجامعة أولت إدارة الأزمات اهتمامها وعنايتها مستفيدة من علاقاتها مع المؤسسات الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات ذات الصلة, حيث نفذت المناشط العلمية في هذا الشأن، إضافة إلى إثراء المكتبة الأمنية العربية بالإصدارات العلمية في مجال إدارة الأزمات، كما تناولت الجامعة تفاصيل إدارة الأزمات من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات العليا وكلية العلوم الاستراتيجية بالجامعة.

وفي ختام الحفل قدم رئيس الجامعة درعا تذكاريا للأمير خالد بن سعود بن خالد.