دعت الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين إلى تعزيز التعاون بينهما، وضرورة تأمين التسهيلات اللازمة للشركات والمؤسسات السعودية الهندسية للحصول على الكفاءات الهندسية الأردنية المطلوبة وإطلاعها على فرص الاستثمار والمشاريع التنموية في الأردن.

وأوصى الملتقى الهندسي السعودي الأردني الأول في ختام أعماله بتقديم التسهيلات اللازمة لهذه الشركات لدخول السوق الهندسي في المملكة، ومضاعفة الجهود المشتركة للجانبين في مجال التعريف بفرص العمل الموجودة للمهندسين والمكاتب والشركات الهندسية الاستشارية.

كما أوصى المشاركون في الملتقى الذي عقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين بمشاركة ثلاث مئة مهندس ومهندسة من الجانبين بضرورة تشجيع ودعم تشكيل ائتلافات بين الشركات الهندسية السعودية والأردنية، برعاية هيئة المهندسين السعوديين ونقابة المهندسين الأردنيين، والعمل على تبادل المعلومات المتعلقة بالخدمات الهندسية بين الجانبين، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة لوفود هندسية لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على الفرص والأسواق المتاحة.

كما أكد المجتمعون في بيانهم الختامي الذي صدر في عمان أمس على ضرورة المباشرة في تأسيس مركز التدريب والتأهيل الهندسي المشترك بين الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين؛ وفقاً لما ورد في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.