اعتبر مدير كرة القدم في نادي نجران صالح آل قميش محاولة رشوة حارس مرمى الفريق الكروي الأول في ناديه جابر العامري لتسهيل فوز الوحدة على نجران في إطار دوري زين السعودي للمحترفين - وهي القضية التي انفردت "الوطن" بنشر تفاصيلها في عددها الصادر أمس - محاولة دخيلة على الكرة السعودية والمجتمع الرياضي السعودي، كاشفاً عن وجود لاعب ثان كان مستهدفاً بمحاولة الرشوة لكنه لم يشارك في المباراة، مشيراً إلى أن اللاعب المستهدف من اللاعبين صغار السن، وأنه اتفق مع اللاعب المبعد من النادي والمتهم بالتوسط في رشوة العامري على لعب دور مؤثر لمصلحة الوحدة حال مشاركته في المباراة.
ونفى آل قميش وجود أي علاقة من قريب أو بعيد للاعب نجران السابق والوحدة الحالي فهد عداوي في قضية الرشوة، نافياً ما راج عن تورط عداوي في هذا الأمر، معتبراً أن هذا اللاعب من خيرة من لعب لنجران.
وشدد آل قميش على أن إدارة النادي لن تستهين بالمطالبة بحقوق ناديها، وقال "سنطالب بحقوق نادي نجران ولن نسكت عليها، ونحن نثق في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ومسؤولي الرئاسة ومن سيكلف بالتحقيق في القضية".
ونفى آل قميش الإشاعات التي طالت العامري، وقال "العامري لم يعد مع اللاعبين في الباص، ولم يتحرك من مقر نادي الأخدود إلا بعد مرور أكثر من ساعة من نهاية المباراة الأخيرة للفريق أمام الوحدة لدخوله في نوبة بكاء شديد، وبعدها عاد للفندق مع إداري الفريق حسين آل حنظل، وتقديراً منا لحالته النفسية عرضناه على أحد الأطباء وشرحنا له ما يعانيه فوصف له حبوباً مهدئة فقط".
وكشف مصدر موثوق لـ"الوطن" أن قضية محاولة رشوة حارس نجران جابر العامري قد تجر معها عدة أسماء من خارج نجران حال ثبوت تورط تلك الأسماء في القضية.
من جهته أكد محام طلب الاحتفاظ باسمه حق نادي نجران في اللجوء إلى ديوان المظالم إذا لم يقتنع بما سيصدر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم من قرارات في هذه القضية، على الرغم من أن الاتحاد السعودي يمنع لجوء منسوبيه للتقاضي خارج الاتحاد في كل شأن يتعلق بكرة القدم.