أعلن وزير الداخلية المغربي الطيب شرقاوي اليوم (الجمعة29/4/2011) في الرباط أن الاعتداء الذي وقع في مراكش (الخميس28/4/2011) نجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها من بعد.

وقال الوزير المغربي إن "التحقيقات الأولية أظهرت أن العبوة تتضمن مادة متفجرة مؤلفة من (نيترات الأمونيوم) إضافة الى مادة (تي إيه تي بي) ومسامير، وقد تم تفجير العبوة من بعد".

وكان شرقاوي يتحدث أمام نواب مغاربة خلال اجتماع للجنة البرلمانية الجمعة في الرباط.

وأضاف أن "من اعتادوا على اللجوء إلى هذا الأسلوب معروفون، ما يجعلنا نعتقد أن الأخطار لا تزال ماثلة وعلينا أن نبقى يقظين وحذرين".

وأوضح شرقاوي أن الحصيلة الحالية للاعتداء هي "15 قتيلا بينهم 12 أجنبيا و26 جريحا".

وأعلنت السلطات المغربية اليوم (الجمعة29/4/2011) أنها تعمل "على كل الاحتمالات" بما فيها ضلوع تنظيم القاعدة في الاعتداء.

ونفى مسؤول امني توقيف اي شخص حتى الان اثر الاعتداء.

و(تي إيه تي بي) مادة كيميائية متفجرة يستخدمها المتطرفون الإسلاميون. وقد استخدمت خصوصا في اعتداءات لندن التي أسفرت عن 56 قتيلا و700 جريح العام 2005.

وأوضح شرقاوي أيضا أن "الظروف الحالية تفرض على السلطات العامة والأحزاب والنقابات وكل مكونات المجتمع اليقظة والدفاع عن خيار الحداثة".

وأكد أن "هذا العمل لن يوقف خيار الدولة المغربية بمواصلة مسيرة الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان".