نظمت الملحقية الثقافية بماليزيا ونادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور لقاءً في مركز المؤتمرات الدولي بكوالالمبور مع إمام وخطيب الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وقدم السديس محاضرة للمبتعثين حول كيفية استشعار الرسالة في الحياة، مبيناً أن العالم ينظر إلينا كسعوديين بنظرة الإعجاب والتقدير، وقال إن المبتعثين يحملون سلاح العلم والمعرفة وهو أهم سلاح بعد الإيمان، وأنه لا خير في الشهادات كلها إذا لم تكن مسخرة لخدمة الأمة.
وطالب الشيخ السديس بدعم برنامج الابتعاث إلى ماليزيا، لأنها تجمع بين علم الأصالة الإسلامي والآلة المعرفية، وتطرق لصفات الأجيال السعودية البناءة، وهي أن يكون الفرد منهم " إسلامي الديانة، إيماني المعتقد، وسطي المنهج، أخلاقي السلوك، نير الفكر والثقافة، إنساني النزعة، عربي اللسان، شمولي النظرة، عالمي الرؤية، سعودي الولاء والانتماء".
وأعقب اللقاء تبادل الحوار مع الشيخ، ثم قدم الملحق الثقافي بالنيابة درعا تذكاريا من الملحقية الثقافية، وكذلك قدم رئيس النادي بالنيابة درعا تذكاريا لفضيلة الشيخ.
يذكر أن الشيخ السديس قام بزيارة رسمية إلى ماليزيا بناء على الدعوة المقدمة من الوزير بمجلس الوزراء الماليزي للشؤون الدينية، للمشاركة في المؤتمر الإسلامي الدولي حول الاعتصام بالكتاب والسنة تحت شعار "ولا تفرقوا" الذي تنظمه حكومة ولاية برليس، ومؤسسة تطوير الإسلام الماليزية "جاكيم".