جاءت هدية خادم الحرمين الشريفين لأبنائه فرسان المنتخب السعودي متزامنة مع تأهلهم الرسمي إلى أولمبياد لندن المقرر انطلاقتها الصيف المقبل.

دعم خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الفرسان لم ولن يتوقف، هذا الرجل الذي حرص على تشجيع أبنائه في كافة المجالات ومنها رياضة الفروسية يعرف ويدرك تماما بحكم حبه وخبرته ومعرفته بالخيل أن هذه الرياضة بحاجة إلى دعم ووقفه صادقة، ويثق أن السعودية لديها من المواهب والشباب القادر على تمثيلها في هذه الرياضة متى ما وجدوا الإمكانات والأدوات التي تمكنهم من قفز الحواجز بدون أي خطأ.

هكذا نظرة الملك وثقته بأبنائه الفرسان والدليل على ذلك أن المنتخب السعودي للفروسية عندما تأهل إلى أولمبياد لندن على حساب مجموعتين هي منتخبات قارة أفريقيا ومنتخبات الشرق الأوسط إذ إن الاتحاد الدولي حدد مقعدا واحدا فقط لهاتين المجموعتين فاستطاع الأخضر وبفارق كبير عن أقرب منافسيه من خطف البطاقة الوحيدة والتأهل إلى أولمبياد لندن وبأسهل الطرق، لذلك فرسان المملكة يستحقون لكن عليهم أن يدركوا حجم المسؤولية المناطة بهم في أولمبياد لندن وأن يكللوا كل هذا الدعم بالنجاح.

وشكرا للأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير الذي قدم الجواد لخادم الحرمين، فهذا الرجل هو المشرف على مدرسة الفروسية الدولية التي قدمت فرسانا في ساحات الميادين.