أطلقت لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين أمس فعالياتها الخاصة بإحياء يوم الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك بمشاركة واسعة من عدد من المنظمات الحقوقية والهيئات المعنية بالدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله عبيدات أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية إنسانية يجب على المجتمع الدولي التحرك فيها لتحقيق العدالة بحق هؤلاء الأسرى، مبيناً أن الصمت الدولي أمام ما يمارسه الاحتلال هو الذي يدفع الكيان الإسرائيلي للتمادي والتصعيد في انتهاكاته لأبسط قواعد حقوق الإنسان تجاه الأسرى والمعتقلين في سجونه.
بدورها نقلت رئيسة الهيئة العامة للدفاع عن الأسرى عبلة سعدات رسالة الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والتي أشارت فيها إلى أن الحركة الأسيرة تتعرض لأوسع حملة من التحريض والتضييق من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية ترجمةً لقرارات المؤسسة الرسمية الإسرائيلية والتي هي في الأساس تعبير عن حالة التطرف والعنصرية التي تعلو وتيرتها في مكونات المجتمع الإسرائيلي.
وأكدت أن قضية الأسرى هي قضية المعاناة التي يجب أن يعيشها كافة الأحرار حتى تنتهي، داعية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل، لأن العدو لا يعرف إلا لغة القوة.