ما زالت اللجنة المحلية المشرفة على الانتخابات البلدية بجدة تتحفظ على الإحصائيات الخاصة بعدد الناخبين طيلة الأيام الماضية، رغم الوعود المتكررة بإعلان هذه الإحصائيات نهاية الأسبوع.
وفي الوقت الذي ظل فيه عدد من المراكز خالية من الناخبين طيلة الأسبوع الجاري، ترأس نائب أمين جدة المهندس خالد عقيل، أمس، الاجتماع السادس للجنة نيابة عن أمين جدة رئيس اللجنة الدكتور هاني بن محمد أبوراس.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس، إن الاجتماع استعرض سير العمل في المراكز الانتخابية في محافظة جدة والمحافظات التابعة لها، وتقريرا عن مشاهدات الأعضاء خلال جولاتهم الميدانية في الأسبوع الأول. وتضمن البيان، الإشادة بأعداد المسجلين كناخبين في الدورة السابقة، والذي أورد البيان أنهم بلغوا 83 ألفا، و926 ناخبا، منهم 55 ألفا، و885 ناخبا في جدة، و28 ألفا و41 ناخبا في بلديات المحافظات التابعة للأمانة.
وقالت اللجنة، إنه من المتوقع أن يزيد عدد المسجلين كناخبين في الدورة الثانية، تحت مبرر أن شريحة كبيرة من الشباب استوفوا شرط السن ببلوغهم سن 21 عاما، وزيادة الوعي لدى المواطن.
واكتفت اللجنة بترديد أعداد المراكز الانتخابية التي ذكرت أنها 45 مركزا انتخابيا، موزعة على 7 دوائر انتخابية في جدة، و20 مركزا انتخابيا موزعة على 15 دائرة انتخابية في بلديات المحافظات التابعة.
وحاولت "الوطن" الحصول على عدد المسجلين منذ أول يوم انطلقت فيه الانتخابات البلدية وحتى أمس، ولم تحصل سوى على وعود من القائمين على المركز الإعلامي بالأمانة والمركز الإعلامي للانتخابات بمقر الأمانة بأن الأعداد ستعلن أمس، إلا أن المركز الإعلامي للأمانة، اكتفى بإعلان الإحصائيات السابقة التي أشاد بها مسؤولو لجنة الانتخابات.
ورغم أن البيان الذي صدر أمس، حمل عنوان "اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بجدة تستعرض نتائج قيد الناخبين في الأسبوع الأول" ، إلا أنه لم يتضمن أية معلومة أو إشارة لما دار في الانتخابات خلال هذا الأسبوع.
وأجرت "الوطن" الاتصال بـ 36 رئيس مركز انتخابي، من أصل 45 مركزا بمحافظة جدة، وأبدى معظمهم أسفه لعدم امتلاكه صلاحية كشف الأرقام والتصريح لوسائل الإعلام، مؤكدين أن الأعداد المسجلة هذا العام لا تكاد تذكر.