استعاد رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف الذي أنهى زيارة رسمية للمملكة أمس، أيامه في جامعة الملك سعود حين كان أحد أعضاء كادرها التدريسي بكلية الهندسة خلال الفترة من 1990 وحتى 1996، واستذكر زملاءه وبعض طلابه وهو يجوس الممرات والقاعات بالقول" لم تنقطع علاقتي بهم من خلال التواصل الهاتفي والرسائل خصوصا في المناسبات والأعياد وأبلغت ذلك لمقام خادم الحرمين الشريفين حال لقائي به أمس لأنه شيء مؤثر جداً"، مشيداً في الوقت ذاته بمستوى الجامعة الأكاديمي مؤكدا أنه جاءها وهو يملك 42 بحثا وخرج منها وعنده 84".
رئيس الوزراء المصري الحالي تفقد مصحوبا بمدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ووكلاء وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس كلية الهندسة مركز التصنيع المتقدم، ومختبر الهندسة العكسية وتصميم السيارات وتجهيزاتها، وزار معهد الملك عبدالله لتقنية النانو واطلع على المعمل المتقدم، إضافة لمقر وادي الرياض للتقنية.
أما عن الفرق بين حال جامعة الملك سعود في التسعينات والآن فرد الدكتور الذي غمرته المشاعر والذكريات "لاحظت تقدماً كبيراً ومذهلا وهذا غير مستغرب وليس جديدا عليها وأنا متابع لما وصلت إليه".
بدوره قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان "إن زيارة شخصية بوزن الدكتور عصام شرف تعد محل فخر واعتزاز للجامعة، وما يشرفنا أيضاً ما تحدث به عن الجامعة"، مشيرا إلى أن "جامعة الملك سعود تخرج منها عمالقة وشخصيات مرموقة سواء على المستوى المحلي أو العالمي لعل آخرهم الدكتورة هدى بنت محمد العميل التي صدر أمر ملكي بتكليفها مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كاشفا أن 70 % من أعضاء مجلس الوزراء في المملكة هم من خريجي جامعة الملك سعود.