تشارك 36 فنانة تشكيلية سعودية و18 فنانة هندية في المعرض الثقافي الفني "انعكاسات" الذي سيعقد السبت المقبل وتنظمه الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني بالتعاون مع سفارة الهند.
وقالت رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله خلال مؤتمر صحفي أمس "إن هذه المعارض التي تقام بالتعاون مع زوجة سفير الهند بالمملكة السيدة سونيتا ماني أحمد وبمبادرة منها تساعد على التعرف والاطلاع على تجارب الآخرين والثقافات المختلفة"، مشيرة إلى أن "السفارة ساعدت في تنظيم دورات تدريبية في جامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود ووزارة التربية والتعليم".
وأضافت الأميرة عادلة أن الهيئة لا تبذل جهودا مخصصة للمرأة وتعتقد أن الفنون تنبع من الإنسان ولا ترتبط بجنس، ورحبت بأي تعاون مع أية جهة أو موهوبين أو فنانين بمختلف مناطق المملكة للتعرف على تجارب الآخرين، مؤكدة أن أبواب الهيئة الاستشارية مفتوحة لأي تعاون وتشجع النشاطات الثقافية.
من جانبها، نوهت زوجة السفير الهندي سونيتا ماني أحمد إلى أن تجربة العمل مع المتحف ليست الأولى، فقد شاركت في معرض الملابس التقليدية الهندية عام 2002 وأنها سعيدة بتكرار تجربة العمل بالفترة الثانية لزوجها للعمل كسفير لبلاده وستكون سعيدة أكثر بالحضور للمعرض الذي يعزز الصلة بين البلدين، مبينة أن المعرض يعكس طموحات الفنانات الهنديات الشابات اللاتي لم يخرجن خارج الهند وإن كان بعضهن مشهورات إلا أن شهرتهن داخل الهند. وقالت عن نقل المعرض للهند: إن نقله لا يزال مجرد فكرة وقد يعتمد على نجاح المعرض هنا وهو ما نتطلع إليه.
وقالت عضو الهيئة الاستشارية بالمتحف الوطني بدرية القبلان "إن العمل مع المشاركين كان بروح الفريق الواحد الذي كان يعمل بقلبه عملا إنسانيا وليس معرضا بل منتجا إنسانيا، مبينة أن برامج التدريب التي نفذتها الهيئة الاستشارية في الجامعات وغيرها رفعت من الوعي والمهارات والذوق العام وتمت في بيئة صحية، واستشهدت في هذا الصدد بمعرض للتصوير الفوتوجرافي عقد للأطفال شاركت فيه ابنتها وانطلقت من خلاله للمشاركات في المعارض الدولية.
إلى ذلك، تلقي الفنانة أمريتا شير غيل وبهاراتي كهير الأحد المقبل محاضرة عن الفن الهندي المعاصر خلال 75 عاماً.