قلل رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش من أهمية القوائم المزكاة التي تتوج بتوقيعات لبعض طلاب العلم والدعاة، مشيرا إلى أن النظام الحالي الذي حدد للناخب ترشيح مرشح واحد، سيجعل مثل تلك القوائم عديمة الفائدة، خاصة أنها تداولت في الدورة الأولى في ظل إمكانية الناخب ترشيح أكثر من مرشح.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالمدينة المنورة على هامش جولته التفقدية لعدد من المراكز الانتخابية ضمن زياراته؛ للاطلاع على استعدادات اللجان المحلية؛ إلى أن مرد تراجع أعداد المقبلين على مراكز الانتخابات يعود إلى أن الفترة الأولى من بدء فتح الأبواب الانتخابية تشهد عادة تراجعا، مستشهدا بالفترة ذاتها في الدورة الأولى للانتخابات.
وحول مشاركة المرأة في العملية الانتخابية أكد أن حق المرأة غير مغيَّب ومحفوظ، مضيفا أن مسألة مشاركتها في الانتخابات هي مسألة وقت، وأن الأمور تؤخذ بالتدريج، مستبعدا أن تكون الوزارة قد قلصت أو غيَّبت دور المرأة.
وأوضح أنه سبق لوزير الشؤون البلدية والقروية أن التقى في أكثر من مرة بعدد من السيدات، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمور البلدية.
وحذر الدهمش خلال المؤتمر المرشحين من مغبة الوقوع في أخطاء الدورة الأولى، من خلال الوعود المبالغ فيها، وألا تتجاوز وعودهم اختصاص العمل البلدي المتعلق بالمجالس البلدية، وذلك كي لا يفقد الناخب ثقته بالمرشحين.
وكان المشرف العام على مكتب وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية قد تفقد عددا من المراكز الانتخابية بالمدينة المنورة، وذلك ضمن زياراته لمناطق المملكة للاطلاع على استعدادات اللجان المحلية.
وبين المتحدث الإعلامي للجنة الإشراف المحلية بالمدينة المنورة المهندس عايد البليهشي أن رئيس اللجنة العامة عقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة المحلية لمتابعة تنظيم عمل المراكز الانتخابية، والاطلاع على ما زودت به من إمكانات وتجهيزات، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الخطوات التنفيذية التي اتخذت في هذا المجال، وآلية عمل اللجنة المحلية واللجان المساندة لها في للانتخابات البلدية.