خرج الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، عن الصمت حيال من جعلوا الرئاسة "شماعة" لتعليق التقصير عليها –حسب وصفه- فيما يتعلق بعدم إرسال "الأرصاد" نشرات تحذيرية عن الأجواء، قائلاً "لسنا شماعة لأخطائهم، وأتحدى من يثبت تقصيرنا بذلك".
ورفع الأمير تركي في رده على سؤال "الوطن" بهذا الخصوص، راية التحدي في وجه الجهات والشركات الحكومية كافة بإثبات تقصير الرئاسة في التحذير وانقطاع النشرات. وقال "نحن نصدر نشراتنا الجوية وتحذيراتنا في كل ساعة، وهناك نشرات مخصصة للطائرات نوفرها للناقلين الجويين، فالواجب علينا نفذناه، ولا ذنب لنا في المهملين لنشراتنا".
وفيما يتعلق بمدى توقعات ارتفاع درجات حرارة صيف هذا العام عن الأعوام الماضية، أكد الأمير تركي لـ "الوطن" أمس، عقب افتتاحه المؤتمر العربي للعلوم الجيولوجية، أن "الدلالات الرصدية في الرئاسة لم ترصد توقعات بارتفاع درجات حرارة صيف هذا العام، وأن الدرجات هذا العام لن تتعدى المعدلات التي سجلت العام الماضي".
وذكر الأمير تركي بن ناصر، أن المملكة لم تسجل درجات فاقت حاجز الـ 50 درجة مئوية، وأن ما يتجاوز ذلك يعتبر درجة حرارة "قاتلة".
وبيّن الأمير تركي أن مناخ المملكة البيئي تأثر بالنهضة العمرانية والصناعية والتعدينية التي سببت تلوثا في بيئتها بشكلٍ "بسيط ومحدود" لم يبلغ مرحلة الخطر.
وأشار إلى أنه بالتعاون مع الجهات الحكومية والجامعات أصبح هناك مجلس للبيئة أعد خططا للحد من التلوث في المملكة وخفض المعدلات عن المعدل الحالي.
خرج الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز عن صمته حيال من جعلوا الرئاسة "شماعة" لتعليق التقصير عليها وسط التأكيد على عدم إرسالها لنشرات تحذيرية عن الأجواء، قائلاً: "لسنا شماعة لأخطائكم، وأتحدى من يثبت تقصيرنا بذلك".
ورفع الأمير تركي بن ناصر في رده على سؤال "الوطن" بهذا الخصوص، راية التحدي في وجه الجهات الحكومية والشركات المملوكة للدولة كافة بإثبات تقصير الرئاسة في التحذير والنشرات المتواصلة، وقال: "نحن نصدر نشراتنا الجوية وتحذيراتنا في كل ساعة، وهناك نشرات مخصصة للطائرات نوفرها للناقلين الجويين، فالواجب علينا نفذناه، ولا ذنب لنا من المهملين لنشراتنا".
وفيما يتعلق بمدى توقعات ارتفاع درجات حرارة صيف هذا العام عن الأعوام الماضية، أكد الأمير تركي بن ناصر لـ"الوطن" أمس، عقب افتتاحه المؤتمر العربي للعلوم الجيولوجية، أن الدلالات الرصدية في الرئاسة لم ترصد توقعات بارتفاع درجات حرارة صيف هذا العام، وأن الدرجات هذا العام لن تتعدى المعدلات التي سجلت العام الماضي.
وذكر الأمير تركي بن ناصر، أن المملكة لم تسجل درجات فاقت حاجز الـ50 درجة مئوية، وأن ما يتجاوز عن ذلك يعتبر درجة حرارة "قاتلة"، محذراً من الاعتماد على درجات حرارة المركبات، وقال: "تلك ليست مقاييس، فالقياس له حدود محددة ومحل خاص يدخلها الهواء وأن تكون في ظل".
وبيّن الأمير تركي بن ناصر، أن مناخ المملكة البيئي تأثر بالنهضة العمرانية والصناعية والتعدينية كما سبب تلوثا في بيئتها بشكلٍ "بسيط ومحدود" ولم تتجاوز معدلاته مرحلة الخطر المضرة بصحة الإنسان.
وأشار إلى أنه بالتعاون مع الجهات الحكومية والجامعات أصبح هناك مجلس للبيئة الذي أعد خططا للحد من التلوث في المملكة وخفض المعدلات عن المعدل الحالي، مبينا أن المجلس يسعى إلى خفض نسبة التلوث من60% إلى 25% لكي تصبح بيئة المملكة الأفضل بين العالم وأن الجهود جارية لتحقيق ذلك باتحاد الجهود.
وأقر الأمير تركي بن ناصر بمساهمة المنشآت الصناعية في تلويث البيئة في المملكة، خصوصا في الفترات السابقة نظير عدم وجود قوانين وتشريعات تحدها وتضبطها، إلا أنه في الوقت الحالي وضعت تشريعات للحدين الأعلى والأدنى للعوادم، وقال: "الآن ليس لأحد عذر لإحداث التلوث، فهناك تشريعات يجب مراعاتها وتطبيقها على أرض الواقع، ولن يكون هناك تهاون في التطبيق وفرض العقوبات ولن يستثنى أحد".
ولوح الأمير تركي بن ناصر، بإغلاق كافة المنشآت المخالفة لاشتراطات السلامة البيئية، حيث إن الرئاسة ستعطي كافة المنشآت فرصة لإصلاح أوضاعها على أن تكون المدة المحددة لإصلاح الأوضاع خمسة أعوام، عقبها يبدأ موسم الحزم مع المخالفين.
وشدد الأمير تركي بن ناصر في كلمته، على أهمية استثمار الثروات الأرضية الطبيعية لكونها العمود الفقري للنهضة الاقتصادية للدول كافة لتحقيق أهدافها التنموية.
وطالب الأمير تركي بن ناصر، بتركيز المؤتمر على أهمية التعامل مع البيئة لكونها التزاما "أخلاقيا" قبل أن يكون "قانونيا"، والمحافظة على الطبيعة واستخدام ثرواتها بصورة مشروعة وعدم الإسراف في استعمال ثرواتها و"تشويه" معالمها، مؤملا أن تبذل الدول المتقدمة جهدها لمساعدة العالم النامي لمجابهة ظاهرة التغير المناخي وتلوثه.
من جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن جامعته تجدد نفسها في كل مرحلة زمنية بما يتوافق مع معطيات ومتطلبات القرن والتطور العالمي خصوصا فيما يتعلق بعلم الأرض.
فيما طالب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري، بضرورة إنشاء اتحاد عربي للعلم الجيولوجي.
وقال العمري في كلمته: إنه انطلاقاً من أهمية تنشيط البحث العلمي خصوصاً فيما يتعلق بعلم الأرض عقد المؤتمر لكون مثل تلك المؤتمرات الدافع الحقيقي والفعال لتقدم العلوم والمعرفة وإبراز مستجدات العلم الجيولوجي، واستطاعت الجمعية إيجاد روابط علمية دقيقة مع مراكز الأبحاث العلمية الجيولوجية العالمية.
إلى ذلك، كرم الأمير تركي بن ناصر في ختام فعاليات المؤتمر أمس، الأميرة مشاعل بنت سعود آل سعود؛ لحصولها أخيرا على جائزة أبحاث المياه من إحدى الجامعات الأميركية.