نظمت إدارة التربية الخاصة بتعليم بنات المنطقة الشرقية اللقاء الأول للتربية الخاصة بالمنطقة أمس برعاية الأمير تركي بن محمد بن فهد. وحضر حفل التنظيم مديرعام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس. واستهدف الحفل مناقشة آخر التطورات والتجارب الميدانية العلمية والاجتماعية والنفسية وتطبيقها على واقع التربية الخاصة في المدارس.
وشكرالمديرس الأمير تركي بن محمد على رعايته اللقاء, مشيراً إلى أن اللقاء هو الأول من نوعه الذي يقام في المنطقة الشرقية، موضحاً أن العام المقبل سوف يشهد تواصلا لهذا اللقاء وسيتلافى القائمون عليه السلبيات إن وجدت, مبينا أنه حقق نجاحا في حفل الافتتاح متمنيا أن يحقق كذلك الأهداف المرجوة من انعقاده.
ويتضمن الملتقى ورش عمل وأوراقاً في مناقشة جوانب العمل في التربية الخاصة قـُدم بعضها أمس ويُستكمل تقديمها اليوم، إضافة إلى تبادل الخبرات وتناقلها بين الحاضرات من ذوات الكفاءات العلمية المتخصصة في مجال التربية الخاصة.
من جانبه، اعتبر الأمير تركي مشاركته ورعايته لهذا اللقاء تأتي تأكيدا وتجسيدا لاهتمام ولاة الأمر بمملكتنا الحبيبة بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا وهم فئة التربية الخاصة, مقدما شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللنائب الثاني على دعمهم المستمرلقطاع التعليم بالمملكة ولفئة الشباب بشكل خاص, كما وجه شكره وتقديره لأميرالمنطقة الشرقية ولنائبه على متابعتهما الدائمة للتربية والتعليم بالمنطقة وحرصهما على تذليل الصعوبات في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.
من جهة أخرى، كشف أحد الداعمين للقاء عبدالله فؤاد لـ " الوطن " أنه بصدد بناء مجمع تعليمي خاص بطلاب وطالبات التربية الخاصة بمدينة الدمام ستتحدد على ضوئه الأعداد التي يضمها المجمع, وألمح إلى أن الموقع المزمع إقامة المجمع عليه كان تحديدا بحي المريكبات إلا أن ظروفا اضطرتهم لنقله إلى مكان آخر في الدمام.