بادر عدد من العاملين في المركز الانتخابي بدارين، بتقديم خدمة الاستعلام وتحديث بيانات الناخبين بدلاً من اقتصار المهام الموكلة لهم على التسجيل فقط.
يأتي ذلك في ظل الإقبال الضعيف من قبل الناخبين على المراكز الانتخابية في يومها الرابع منذ انطلاقها والتي يبلغ عددها 98 مقرا انتخابيا بالمنطقة الشرقية.
ويقول مدير المركز الانتخابي في دارين خالد المليحي لـ" الوطن": الحاجة أم الاختراع، فبدلاً من اقتصار المهام على تسجيل الناخبين، بادر أعضاء المراكز الانتخابية باصطحاب أجهزتهم الخاصة (الكمبيوتر المحمول) وتأمين خدمة الإنترنت، لتسخيرها في تقديم خدمة الاستعلام عن بيانات الناخبين المسجلين في الدورة الانتخابية الأولى.
وأشار عضو المركز الانتخابي بدارين، لؤي العمران وزميله عيسى الرشيدي، إلى أن فكرة تقديم خدمة للناخب من خلال المركز بشكل مباشر، جاءت بعد ترقب ضعف إقبال الناخبين على المراكز خلال اليومين الماضيين، وعدم معرفة بعض الناخبين التعامل مع الإنترنت، وصولاً إلى طول فترة دوام المراكز التي تمتد لـ خمس ساعات، الأمر الذي حدا بهم للمبادرة بذلك واستغلال وقت الدوام في المصلحة العامة.
من ناحية أخرى، سجلت الأرقام الإحصائية في مركز المعلومات التابع للجنة المحلية لانتخابات الأحساء 1941 ناخباً جديداً حتى مساء أول من أمس على مدى الأيام الثلاثة الأولى من انطلاق مرحلة قيد الناخبين في 45 مركزاً انتخابياً منتشرة في كافة مدن وقرى وهجر الأحساء.
وأشار رئيس اللجنة المحلية، أمين الأحساء المهندس فهد الجبير أمس إلى أن إقبال المواطنين خلال الأيام الأولى ليس عنصرا للقياس والحكم عليه بالتواضع، معتبراً ذلك بأنه أمر سابق لأوانه وغير واقعي، لافتاً إلى أنه يمكننا الحكم على مؤشر الإقبال من الضعف بعد انتهاء الأيام المحددة لتسجيل الناخبين. مبدياً تفاؤله بالعملية الانتخابية، وتواصل مشاركة المواطنين.