أرجع محافظ عنيزة المكلف فهد السليم كثرة السرقات التي تشهدها المحافظة، وإزعاج الدراجات النارية التي تجوب الأحياء والشوارع دون رقيب إلى نقص أفراد الدوريات الأمنية، رغم توفر الآليات التي لا تجد من يعمل عليها.

وأضاف أن الجهات الأمنية نفذت حملات خلال الأسبوعين الماضيين، تحفظت خلالها على الكثير من الدراجات النارية لتطبيق النظام بشأنها ومصادرتها، مؤكداً أن أي مقطورة تحمل دراجة نارية سيتم حجزها. كما أكد أن المطالبة بزيادة عدد الدوريات الأمنية في المحافظة مستمرة. جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الأول الذي نظمه إعلاميو عنيزة بمركز صالح بن صالح الثقافي أول من أمس، بحضور 25 إعلامياً تناولوا عدداً من القضايا والنقاشات الإعلامية والبلدية والخدمية.

وواجه المحافظ خلال اللقاء سؤالاً عن مستشفى النساء والولادة الذي اعتمد مؤخراً ومدى جاهزيته، مؤكداً أن مستشفى الملك سعود لا يستوعب مبنى مستشفى النساء والولادة، مشيراً إلى أنه يجري ترتيبات لنقله جنوب المحافظة على مساحة تزيد على 230 ألف متر مربع.

كما ذكر السليم أن عدداً من المشاريع ستنقل إلى شرق عنيزة، منها سوق التمور العام المقبل، مبيناً أنه يجري معاجلة موقع تشليح عنيزة لقربه من المبنى الجديد لكلية البنات ومقر قوة الطوارئ الخاصة.

وعن انتشار الخيام التسويقية ومدى استفادة عنيزة منها رغم مخالفة بعضها لنظام وزارة التجارة إضافة إلى انتشار الجوائز الوهمية فيها، أكد السليم أنه لو لم يكن فيها فائدة لتركها المتسوقون، مشيراً إلى أن الجوائز الوهمية التي شهدتها عنيزة خلال السنوات الثلاث الماضية لم تكن وهمية بالمعنى الحقيقي، ولكن ظروفاً طارئة لدى المستثمر أجبرته على التأخر في إحضارها.