لم يأتِ السلم الكهربائي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي كما تشتهي خطة مدير المطار المهندس محمد بن أحمد عابد، حين استضاف عددا من الإعلاميين في جولة ميدانية للاطلاع على التغييرات التي شملت أسعار المواقف ومساحات الصالات المعدة للاستثمار.

كان عابد يذكر الصحفيين، أثناء الجولة، بالتحدث عن الإنجاز مثلما يتحدثون عن التعثر؛ قبل أن يتعثر السلم الكهربائي أمامهم، الأمر الذي اضطرهم، إلى الصعود بأقدامهم عبر الدرج، كحال جميع المسافرين الذين لم تستوعبهم المصاعد الثلاثة الوحيدة، في حين أكد عابد أن العمر الافتراضي للكثير من مرافق المطار من المفترض أن ينتهي بعد 3 سنوات.

وأكد المهندس عابد خفض رسوم مواقف السيارات في المطار اعتبارا من أمس، إلى 3 ريالات للساعة الواحدة أو جزء منها، نزولاً من 5 ريالات، إضافة إلى زيادة مدة الانتظار المسموح بها للمركبات في مواقف صالة المغادرة من 10 دقائق إلى 15 دقيقة، مرجعاً ذلك إلى دراسة نفذتها هيئة الطيران حول أسعار المواقف بالمطار، إضافة إلى المساحات المتوفرة للمسافرين مقابل المناطق الاستثمارية في صالات المطار، بعد أن أثارت عددا من الملاحظات من قبل الرأي العام الذي يعكس انزعاج مستخدمي المطار من ارتفاع الأسعار في ظل تدني خدمات المطار.