بصراحة، ما قدمه أبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة عقب مشاركتين إيجابيتين خلال ديسمبر الماضي - الأولى في بطولة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر في الشارقة بالإمارات ثم الدورة العربية الـ12 في الدوحة، حينما حصدوا فيها 12 ميدالية مختلفة - يفخر به كل مواطن سعودي عاشق لهذه الأرض، وهو ما عجز عن تحقيقه الأسوياء أصحاب الحضور الإعلامي الأكبر والمكافآت المالية الضخمة.
ورغم كل ما قدموه للوطن من ميداليات وجوائز وحصولهم على كأس العالم مرتين وتتويجهم أبطالا للخليج في دورة الألعاب الأولمبية الخليجية الأولى في البحرين، وحصولهم على المرتبة الثالثة عربياً والرابعة على مستوى دول العالم الإسلامي بكرة الهدف للمكفوفين، إلا أن الإعلام كان وما زال ظالماً لهم.
في حين تتمتع كرة القدم ونجومها أصحاب العقود الخيالية- والذين تراجعوا و ما عادوا يفرحوننا ببطولة أو دورة أو حتى لعبة جميلة - بالحصول على الأضواء وكل الاهتمام.
بصراحة. ليت كل اللاعبين الأسوياء يلعبون بقلوب ذوي الاحتياجات الخاصة المحبين لوطنهم والرافعين له دوماً.
نقاط أون لاين:
الأهلي يقدم مستويات جيدة ويشارك الهلال الصدارة " من زمان والله يا أهلي " وهذا دليل الاستقرار الإداري والفني واللاعبين ومن خلفهم رجل الأهلي الأول الأمير خالد بن عبدالله
يقدم نجران مستويات مذهلة آخرها مباراة الاتفاق الماراثونية التي كان فيها جميع اللاعبين نجوماً بدون استثناء رغم مشاكلهم المالية التي تقدر بسبعة رواتب ومقدمات عقودهم فألف شكر لهم على كل ما قدموه.
أتمنى أن لا يضم القائمون على المنتخب الأولمبي اللاعبين المعروفين والذين بلغوا سن الـ30 والتركيز على صغار السن الذين سيكون لهم مستقبل وشأن والابتعاد عن الأندية المعروفة، والبحث في أندية الدرجة الأولى والثانية وبعض أندية دوري زين المغمورة فهي مليئة بالكنوز.
استغرب مطالبة لاعبي نادي نجران بمستحقاتهم بالرغم من الدعم الذي سمعوا عنه قبل أسبوعين من قبل أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله والبالغ 3 ملايين ريال سعودي، ووصول مبلغ 150 ألف ريال لإدارة النادي و2.5 مليون ريال لهيئة أعضاء الشرف، فمن المسؤول عن تأخرها، هل إدارة النادي أم هيئة أعضاء الشرف؟
بوداع الدعيع، فقدنا آخر عمالقة الكرة السعودية الذي شارك في جميع البطولات المحلية والعالمية، سواء على مستوى النادي أو المنتخب فشكراً أبو عبدالعزيز، ولا يكفيك ألف شكر.