وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والذين تظاهروا أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وفضت قوات الجيش المظاهرات التي تسببت فى تعطيل حركة المرور بطريق الكورنيش.

وكان عدد من مؤيدي مبارك قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى "ماسبيرو" للمطالبة بعدم محاكمته والتأكيد على أنه رئيس عاش تصونه البلاد وتحترمه كل الدول العربية، مستنكرين معاملته بهذا الشكل.

وكانت النيابة العامة العسكرية في مصر قد أمرت بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري بعدما رأت أن حالته الصحية مستقرة إلى حد كاف تمهيدا لنقله إلى مستشفى سجن طرة.

في غضون ذلك، قرر رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف، تجميد نشاط محافظ قنا اللواء عماد شحاتة ميخائيل لمدة ثلاثة أشهر وتكليف ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة بإدارة أعمال المحافظة.

ودعا شرف أهالي قنا إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في كافة ربوع المحافظة تأكيدا لاحترام كافة حقوق سائر المواطنين في قنا والمحافظات المجاورة في توفير الخدمات.

وكان أهالي قنا قد قطعوا خط السكك الحديد اعتراضاً على تولي ميخائيل منصب المحافظ لكونه "قبطياً ورجل شرطة سابقا".

ومن جهة أخرى، أكد نجل محمد الظواهري (شقيق أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة)، أنه يؤمن ببراءة والده ويثق في أنه سوف يخرج قريباً من المعتقل ويسترد حريته.

وأضاف " نأمل خيراً في القوات المسلحة، ونراقب تغير وضع البلاد للأفضل، بما يبشر بمحاكمة عادلة لجميع المظلومين ومن بينهم والدي".

وكان المجلس الأعلى العسكري قد نفى الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة حول قيام المجلس بالتصديق على أحكام الإعدام بحق ثلاثة من أعضاء الجماعة الإسلامية وهم رفاعي طه وعثمان السمان ومحمد الظواهري .