قرر الجيش الجزائري تعديل عقيدته الدفاعية لأول مرة منذ اندلاع الحرب على الإرهاب بداية تسعينيات القرن الماضي على خلفية ما يجري في ليبيا. وقالت تقارير نقلا عن مصدر عليم قوله إن العقيدة القتالية الجديدة تتضمن الأولويات والضرورات الأمنية التي يجب على الجيش الجزائري التكفل بها، حيث سيصبح التصدي للمخاطر القادمة من الحدود الجنوبية والشرقية أولوية لدى الجيش، مما يعني رفع النفقات وزيادة حجم القوات العاملة وقوات الاحتياط. وأضافت أن الجزائر ستعمد لتعديل سياستها الدفاعية لكي تتماشى مع المخاطر الجديدة.