أعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي عن اكتشاف فايروس تجسسي جديد يدعى(استارس) وصل لإيران بعد فايروس (استاكسنت) الذي ضرب مفاعل بوشهر مؤخرا وأدى لتأخير افتتاحه من قبل روسيا.

وقال جلالي إن المختصين الإيرانيين في التقنيات الحديثة استطاعوا الكشف عن الفايروس الجديد ونقله إلى المختبرات لإجراء التحقيقات والدراسات اللازمة، لكنه أكد للصحفيين أن السيطرة على هذا الفايروس لا تعني إزالة الخطر بالكامل بل من الممكن أن تدخل فايروسات أخرى للتجسس.

ودعا جلالي الجهات المختصة ووزارة الخارجية الإيرانية لتقديم شكوى للأمم المتحدة لمعاقبة الجهات التي ترسل فايروسات التجسس لأنه يعتبر خرقا دوليا ضد بلاده.

وتتواصل في إيران أزمة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي التي كشفت عن هوة بين حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد وجبهة الأصوليين المقربة من الزعيم علي خامنئي،حيث أحجم نجاد عن حضور الاجتماع الوزاري الذي جرى أمس.

وفي المقابل تتواصل أصوات داخل معسكر الأصوليين بضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة نجاد، بعد أن تمت محاصرتها بالمشاكل الاقتصادية وإثارة الشكوك حيال برامجها في هذا الشأن. وقد دفع ذلك البعض في طهران لتشكيل طوابير لشراء المسكوكات الذهبية بعد ورود معلومات بأن خزينة الدولة على وشك الإفلاس.

وقال وزير الاقتصاد شمس الدين حسيني إن حكومة نجاد لا تقبل بتقارير صندوق النقد الدولي الذي أشار إلى احتمالية تراجع في احتياطي إيران.