وقع كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ظهر أمس بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عقود 5 أبحاث ودراستين مع عدد من الباحثين والمتخصصين للبدء بتنفيذها تهدف من خلالها دعم مراكز البحوث والدراسات للرئاسة والعمل الميداني وكذلك مجال التوعية والتوجيه.
وأكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المشرف العام على الكرسي الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن عقب التوقيع أن الأبحاث والدراسات التي سينفذها كرسي الأمير نايف التي تحتضنها الجامعة ستثري مركز البحوث والدراسات التابع للرئاسة وستخدم العمل الميداني وما يتعلق بالتوعية والتوجيه والباحثين والمهتمين بدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي من ثمار دعم هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني المستمر لهذه الشعيرة التي تميزت بها هذه البلاد من بين سائر بلاد العالم.
وألقى أستاذ الكرسي الدكتور غازي المطيري كلمة رحب فيها بالحضور وتحدث عن الأبحاث التي سينفذها الكرسي والتي يخطط لتنفيذها وقال المطيري إن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يهدف إلى تنمية البحث العلمي في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية والنظرية والتطبيقية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إضافة إلى الإسهام في إيجاد حلول علمية وعملية وابتكار الوسائل والأساليب الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع وتدريب الكوادر المعنية بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير قدراته والتعرف على انتشار بعض الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع وتأسيس تجمع بحثي للمهتمين بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنمية جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوفير مرجعية بحثية علمية.