بعد طي صفحة بندي "محو الأمية المسائي" و"البديل" لدى معلمات ومعلمي وزارة التربية والتعليم والانتهاء من أمر "التثبيت" بأمر ملكي يقضي بتثبيتهم، ظهر نظام "التعاقد الموسمي" ليشعل من جديد ظاهرة التجمعات والمناشدات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
حيث تجمع أمس، عدد من معلمات "نظام التعاقد الموسمي" أمام مقر مبنى إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل الواقع في مركز مدينة الجبيل، وحرصت المتجمعات على التواصل مع المسؤولين بالهيئة لمعرفة مستقبلهن الوظيفي المهدد بالإنهاء في أي لحظة، على حد وصفهن.
وقد ناشدت قرابة 40 معلمة من معلمات رياض الأطفال التابعة للهيئة الملكية بالجبيل الصناعية في رسالة نداء عاجلة رفعنها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمد يد العون لهن، لتثبيتهن على وظائفهن التي يعملن فيها منذ سنوات على "نظام التعاقد الموسمي" في الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية.
وذكرت المعلمات في رسالتهن (حصلت "الوطن" على نسخة منها) أن نظام التعاقد الحالي يقضي بالتقاعد معهن على أساس الموسم الدراسي الذي يمتد إلى 9 أشهر فقط، وتصرف لهن رواتب الأشهر التسعة فقط، في حين أنهن لا يتقاضين رواتب عن أشهر الإجازة المدرسية، إضافة إلى شكواهم من عدم ضمهن للمكرمة الملكية الكريمة القاضية بمنح موظفي الدولة الموظفين بدل غلاء المعيشة 15%.