بحث وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مع اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي خلال لقائه بأعضائها أول من أمس في الرياض بحضور قيادات الوزارة، الشراكة الفاعلة في التنمية، مؤكدا أن التعليم الأهلي حقق 12% من استيعاب الطلاب بينما تطمح وزارة التربية والتعليم إلى استيعاب 25% من إجمالي عدد الطلاب.
وكان الأمير فيصل التقى بأعضاء اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي، مستعرضا معهم رؤية الوزارة لتخصيص التعليم. كما اطلع على رؤية اللجنة الوطنية التي قدمها رئيس اللجنة المهندس يوسف بن محمد الشافي، التي اشتملت على تطلعات المستثمرين في مجال التعليم الأهلي.
ووعد الوزير بتشكيل فرق عمل لتنفيذ الأفكار التي تم طرحها خلال اللقاء، ودعم التعليم الأهلي وكيفية الاستفادة من القطاع الخاص في مجال الاستثمار سواء في التعليم الأهلي أو الخدمات المساندة والتوسع في مجال التعليم الأهلي وخاصة في مجال رياض الأطفال.
وناشد أعضاء اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي حل بعض الإشكاليات كالمرافق ومشكلة استمرار المعلمين والمعلمات في عملهم وتصنيف المدارس الأهلية، مطالبين بمجلس أعلى للتعليم الأهلي.
وأكدت اللجنة الوطنية أن الاستثمار في التعليم الأهلي يخفف عن كاهل الدولة 11 مليار ريال سنويا، حيث يجلس على مقاعد التعليم الأهلي حاليا 576 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى أن عدد الموظفين والموظفات السعوديين العاملين في قطاع التعليم الأهلي الآن يبلغ 30 ألف موظف وموظفة، وسيتضاعف هذا العدد في حالة تحقيق النسبة التي تستهدفها الوزارة من التعليم الأهلي.