كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عرض وزراء خارجية عدد من الدول بينهم مصروتركيا، مرافقته إلى غزة حال موافقة حركة حماس على مبادرته. وقال "لم تبق جهة في العالم لم توافق على مبادرة المصالحة، فالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وتركيا وروسيا وافقوا عليها إلا أن حماس لم تقل نعم ولم تقل لا، ولا نعرف ما الجواب ولكن في اللحظة التي يقولون فيها نعم سنذهب فوراً إلى غزة". وأضاف "لكن للأسف لم نتسلم حتى الآن جواباً، سمعنا بعض الملاحظات السلبية والتقيت قيادة حماس في الضفة وكلهم أيدوها وبعض القيادات في غزة تحدثت بلغة إيجابية؛ لكن الرد يجب أن يأتي من قيادة حماس إما بالموافقة أو الرفض". واعتبر أن حماس ربما تنتظر وضع الأخوان المسلمين في الدول العربية لاتخاذ قرارها بشأن المصالحة الفلسطينية،غير أن ذلك خطأ.
وأعلن الرئيس الفلسطيني أنه سيستقبل خلال أيام الحائزين على الجوائز الإسرائيلية الذين دعوا قبل أيام لإقامة دولة فلسطينية.
وحول مؤتمر باريس المزمع عقده في يونيو المقبل، قال"هناك نية لأن يكون المؤتمر مؤتمراً سياسياً اقتصادياً تلتقي فيه الكثير من دول العالم لتقول كلمتها". وأضاف في ختام زيارته إلى فرنسا أمس "الموقف الفرنسي مع الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفعوا مستوى التمثيل وهم يريدون أن يدفعوا المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، هم ضد الاستيطان ومع حدود 1967، والرئيس ساركوزي متحمس لهذه الأفكار، وربما اللقاء الذي سيتم في يونيو سيكون علامة من أجل دفع أكبر عدد ممكن من الدول إلى الأمام، أما موقفهم كفرنسيين فهم مع الدولة دون نقاش".