بدأت أزمة الشعير في سوق حفر الباطن، بالانفراج تدريجياً بعد تغطية السوق بـ25 شاحنة يومياً، تصل حمولة الواحدة منها 550 كيساً من الشعير، ومن المقرر أن يزيد عدد الشاحنات إلى ما بين 40 إلى 60 شاحنة يومياً. وذلك بعد أن كان ملاك المواشي يصطفون في طوابير طويلة للحصول على أكياس الشعير ( 1800 كيس فقط ) من نقطة توزيع المتعهد الوحيد.
وكانت سوق سوداء نشطت قرب منطقة التوزيع لبيع الشعير بأسعار مبالغ فيها تجاوزت 50 ريالاً للكيس الواحد. وأكد متعهد الشعير بسوق حفر الباطن للشعير سعود الحميد، لـ"الوطن" أمس أن سوق حفر الباطن ستتم تغطيته يوميا بحوالي 25 شاحنة بحمولة 550 كيسا، قادمة من مدينتي الجبيل والدمام، مؤكداً حدوث زيادة في عدد الشاحنات غدا، حيث سيصل العدد إلى ما بين 40 إلى 60 شاحنة يومياً. مشيراً إلى انخفاض السعر إلى 38 ريالاً للكيس.
وقال الحميد، سنقضي على السوق السوداء، وسيتم البيع علنا بالسوق العام، مشيراً إلى أنه سيتم إيصال الكمية المطلوبة لمن طلبوا شاحنة كاملة. من جانبه، أكد وكيل محافظة حفر الباطن مسلط الزغيبي، أمس، ضرورة زيادة أعداد شاحنات الشعير بحفر الباطن إلى 60 شاحنة يوميا، مشيراً إلى أن أهمية سوق الماشية بالمحافظة الذي يعد أكبر أسواق المملكة بيعا وشراء.
وأكد قيام محافظة حفر الباطن ووزارة الزراعة والجهات المعنية بالإشراف والمتابعة اليومية لسوق الشعير، إلى جانب عمليات التنظيم لتجنب حدوث مشاكل في نقطة التوزيع.